فعالية خطابية في صعدة تكشف إحصائية عشرة أعوام من العدوان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم قطاع حقوق الإنسان في محافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية إحياء لليوم الوطني للصمود.
وخلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، أكد محافظ صعدة محمد عوض، أن صمود الشعب اليمني في مواجهة الصعاب والتحديات والتداعيات الخطيرة للعدوان يجسد أصالته وهويته الإيمانية.
وأوضح أن السلطة المحلية بالمحافظة شكلت مع المجتمع لوحة صمود على مدى عشر سنوات وعلمت على تخفيف معاناة المجتمع وفق الإمكانات المتاحة.
وأكد محافظ صعدة المضي في تجسيد مشروع الشهيد الرئيس الصماد “يد تحمي.. ويد تبني”.. داعياً إلى دعم التصنيع العسكري لمواجهة المعتدين الذين يدمرون البنية التحتية والمنشآت الحيوية.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي اليوم أعلن من واشنطن كما حدث في العدوان السابق كونه امتداد له، وكما فشل العدوان بصورته القديمة سيفشل بصورته الجديدة الأكثر قبحاً وإجراماً وانتهاكاً لحقوق الإنسان.
ولفت المحافظ عوض إلى أن المجرم ترامب يدمر المراكز الحيوية ومنها مبنى مستشفى الرسول الأعظم لمعالجة الأورام بصعدة، الذي استهدفه العدوان الأمريكي بسلسلة غارات، ليثبت للعالم أجمع أن أمريكا عدوة الإنسانية والشعوب.
وبارك للسيد القائد والقوات المسلحة العمليات النوعية ضد العدو الأمريكي، وإسنادا للشعب الفلسطيني.. مؤكداً الاستمرار في الصمود والعمل على بناء جيل إيماني متسلح بالوعي والبصيرة.
من جانبه أوضح مسؤول قطاع حقوق الإنسان بالمحافظة يحيى الخطيب، أن العدوان الأمريكي السعودي استهدف على مدى عشر سنوات كل مقومات الحياة، فقتل الأطفال والنساء ودمر المنشآت الحيوية والبنى التحتية ومارس حصاراً ظالماً وغير مبرر.
وأكد أن العدوان الأمريكي اليوم هو امتداد للعدوان الأول الذي أعلن من واشنطن وانطلق في مارس 2015م، وها هو اليوم يستهدف المدنيين ويدمر البنى التحتية والمنشآت الحيوية ليثبت الوجه الإجرامي والبشع لأمريكا.
واستعرض الخطيب إحصائية عشرة أعوام من الصمود.. مبيناً أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى من المدنيين في محافظة صعدة بلغ 14 ألفا و300 شهيد وجريح، منهم أربعة آلاف و818 شهيداً وتسعة آلاف و482 جريحاً.
وبين أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ ألفا و311 إلى جانب ألفا و488 جريحا، فيما استشهدت 777 امرأة وأصيبت 779 أخريات.
وتطرق الخطيب إلى الخسائر في المنشآت الخدمية، حيث دمر العدوان 182 ألفا و193 منزلاً، وست منشآت جامعية و623 مسجدا و31 منشأة سياحية، و92 مستشفى ومركز صحي، و442 مدرسة ومركز تعليمي، وثمان منشآت رياضية، و35 موقعا أثريا، وخمس منشآت إعلامية وسبعة آلاف و427 حقلا زراعيا.
وأشار إلى أن الخسائر في البنية التحتية كبيرة وواسعة، حيث استهدف العدوان مطار صعدة، ودمر 58 محطة ومولد كهرباء، وألفا و657 طريقا وجسرا، و167 شبكة ومحطة اتصال، وألفا و293 خزان وشبكة مياه، و205 منشآت حكومية.
وذكر الخطيب أن المنشآت الاقتصادية تعرضت لاستهداف متعمد من قبل تحالف العدوان الذي تعمد تدمير 57 مصنعاً، و58 ناقلة وقود، وثلاثة آلاف و439 منشأة تجارية، و108 مزارع دواجن ومواشي، وألفين و500 وسيلة نقل، و156 شاحنة غذاء، و181 سوقاً، و174 مخزن أغذية و99 محطة وقود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 ألفا و156 منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة « 79 شهيدا (بينهم 5 انتشال) و391 إصابة » جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم ».
وبينت أن « حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء (منتظري) المساعدات منذ 27 ماي الماضي، ارتفع إلى 549 شهيدا وأكثر 4 آلاف مصابا » وذلك بعد مقتل 33 فلسطينيا وإصابة أكثر من 267 خلال 24 ساعة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 ماي الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ »مؤسسة غزة الإنسانية »، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة أن « حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 5 آلاف و833 شهيدا 20 ألفا و198 إصابة ».
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى « 56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا ».
ومنذ ذلك التاريخ، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.