استاذ علوم سياسية: استئناف العمليات العسكرية على غزة ورقة ضغط لتحسين شروط التفاوض
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما نشاهده داخل غزة هو تطور مهم ومسار مهم لرفض قطاعات عريضة من الرأي العام للوضع الراهن وهناك احتجاجات على ما يحدث في القطاع سواء سيطرة حركة حماس أو بالنسبة لعدم التجاوب مع ما يطرح من أفكار ورؤى ومقترحات.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن كل ما يحدث برغم أن حركة حماس أعلنت موافقتها علي تشكيل لجنة تكنوقراطية لإدارة القطاع غزة والتخلي عن حكم القطاع وهذه اللجنة من الفصائل وهي كانت فكرة مصرية من الأساس وبذلت فيها مصر جهود.
وأكد أن مجمل الحركة المصرية في هذا السياق حرصًا من القاهرة على عدم وجود أي فراغ في قطاع غزة، منوهًا بأن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية ورقة ضغط لتحسين شروط التفاوض مع حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.