أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، عن تنفيذ عمليات جديدة قريبا في مناطق أخرى من قطاع غزة.

وأبلغ كاتس سكان قطاع غزة في مقطع فيديو نشر على موقع إكس مصحوب بترجمة باللغة العربية بأن "الجيش الإسرائيلي سيعمل قريبا بكامل قوته في مناطق إضافية من غزة، وسيُطلب منكم إخلاء مناطق القتال من أجل سلامتكم".

وأكد كاتس أن حركة حماس تعرض حياة سكان غزة للخطر وتتسبب في فقدانهم لمنازلهم.

وكان كاتس قد هدد، الأسبوع الماضي، بأن إسرائيل ستسيطر بشكل دائم على أجزاء من قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح باقي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

وقال وزير الدفاع إنه كلما طال أمد رفض حماس الإفراج عن الرهائن، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل.

وحث كاتس، في الفيديو الذي نشر الأربعاء، سكان قطاع غزة على ضرورة أن يتعلموا من سكان بيت لاهيا. وكان مئات الفلسطينيين في المدينة الواقعة شمال قطاع غزة قد تظاهروا، مساء الثلاثاء، مطالبين بإنهاء الحرب مع إسرائيل، مع مطالبة بعضهم أيضا بإنهاء حكم حماس.

وأضاف كاتس: "تماما كما فعلوا، طالبوا أنتم أيضا بإبعاد حماس عن غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليين – فهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الحرب".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حركة حماس كاتس الرهائن بيت لاهيا غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين قطاع غزة سكان غزة حماس الجيش الإسرائيلي حركة حماس كاتس الرهائن بيت لاهيا غزة أخبار إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل

الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.

المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.

ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.

فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.

التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.

ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.

فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • كاتس يهدد حماس بـثمن باهظ ويؤكد تكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • إسرائيل تهدد بوقف عمليات إسقاط المساعدات خشية توثيق الدمار بغزة
  • خطوة خطيرة.. جيش الاحتلال يجهز سيناريوهات جديدة لغزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس