كوريا الجنوبية: الحرائق المستعرة الأضخم على الإطلاق
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلن رئيس إدارة الكوارث في سيول الخميس أنّ حرائق الغابات المستعرة منذ حوالى أسبوع في جنوب شرق كوريا الجنوبية والتي خلّفت 26 قتيلا حتى اليوم، أصبحت "الأضخم على الإطلاق" في تاريخ البلاد.
وقال لي هان-كيونغ إنّ "النيران تنتشر بسرعة. لقد بلغت مساحة الغابات المتضررة إلى 35,810 هكتارات، متجاوزة بأكثر من 10 آلاف هكتار المساحة التي تضررت من حريق الساحل الشرقي عام 2000، والذي كان الأكبر على الإطلاق".
وأضاف أنّ الحصيلة البشرية لضحايا هذه الحرائق بلغت حتى اليوم 26 قتيلا.
واعتبر لي أنّ هذه الحرائق "تكشف مجدّدا الواقع القاسي لأزمة المناخ"، مشيرا إلى أنّ عاملي الجفاف الشديد والرياح العاتية زادت من حدّة الأضرار.
وقال "لقد كشف هذا الحريق مجددا الواقع القاسي لأزمة مناخية لم نشهد لها مثيلا من قبل"، مشيرا إلى أنّ مستوى الأمطار التي هطلت في المناطق المتضرّرة هذا الموسم لم يصل إلى نصف المعدّل الطبيعي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات الحرائق كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
صور | وسط أحوال جوية صعبة.. البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
تواصل البرتغال وإسبانيا مكافحة حرائق غابات ضخمة تهدد مناطق واسعة من شمال ووسط شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط أحوال جوية صعبة تشمل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ورياح قوية تزيد اتساع النيران.
وشارك أكثر من 2000 إطفائي و20 طائرة في إخماد سبعة حرائق كبرى في البرتغال، بينما تواجه إسبانيا حريقين خطيرين في آبلة وكاثيريس، مع إخلاء قرى وإغلاق طرقات كإجراءات احترازية.تغيرات في الطقسوتشير السلطات في البلدين إلى أن الوضع لا يزال خطيرًا، مع تحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس قد تعرقل جهود الإطفاء.
أخبار متعلقة دون تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر الكوريلعمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في أروكا شمال البرتغال - أ ف ب
وتُعزى هذه الحرائق المتكررة إلى التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر والجفاف في المنطقة، حيث أتت النيران هذا العام فقط على أكثر من 29 ألف هكتار في البرتغال، مما دفع الحكومة إلى تعزيز قدراتها الجوية لمكافحة الحرائق.