الصغير: تأجيل انفجار الأوضاع في طرابلس بالأموال لم يعد ممكناً
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
علق حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية سابقا، على واقعة اعتقال مهندس النفط محمد القماطي، شقيق الناشط حسام القماطي، وقال إن هذا المهندس يقيم في تاجوراء ولا يمارس العمل السياسي ولا التنافس الاقتصادي وحياته الاجتماعية واهتماماته كأي مواطن عادي لا ينشد سوى الصحة والعافية والرزق الطيب الحلال.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن محمد تعرض للخطف والتغييب فجر يوم الاثنين الماضي، لماذا وكيف ومن ؟، بقية القصة في استكمال اسم محمد فهو محمد القماطي، نعم القماطي شقيقه حسام القماطي المعروف للجميع من يتفق ومن يختلف معه، محمد المهندس يختطف ويغيب فقط للضغط على شقيقه حسام الموجود أصلا خارج ليبيا”.
وتابع قائلًا “عندما نوهت قبل يومين بأن الوضع مهدد بالانهيار في طرابلس سخر البعض من ذلك وأعتبر البعض بان ذلك أمنية، ورأها اخرون بانها حالة عدائية مع طرابلس، لكن الحقيقة هي بأن المحافظة على هدوء نسبي أو تأجيل انفجار الأوضاع بالأموال لم تعد ممكنة وستتفشى علامات ومؤشرات الانهيار، أتمنى لمحمد القماطي السلامة والعودة لبيته وأهله سالما معافى”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
القومي لتنظيم الاتصالات: قرار الإعفاء الجمركي كان من أجل توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر
أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتماعي بالجهاز القومي لتنظيم الإتصالات، أنه تم إعفاء 650 ألف هاتف محمول منذ بداية هذا العام، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مشاكل بخصوص تلك الهواتف.
وقال محمد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن ما قمنا به، كان من أجل توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر، مؤكدا أن الاعفاء لتليفون محمول واحد مستمر وفقا لقواعد المنظمة.
وتابع رئيس قطاع أول التفاعل المجتماعي بالجهاز القومي لتنظيم الإتصالات، أن أي تليفون محمول مهرب سيتم دفع جمارك عليه، ولكن الهواتف المحلية معفاه.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذين يشترون أجهزة من السوق المحلي دون علم بالتلاعب، أوضح إبراهيم أن: "أي مواطن اشترى جهازًا مغلقًا، ولم تظهر عليه رسوم جمركية عند التحقق عبر التطبيق، لا يتحمل أي مسؤولية قانونية، وتُعتبر حالته مشروعة تمامًا".