أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن العمليات ضد الحوثيين في اليمن ستستمر، وذلك بعد أن شارك مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية بالخطأ خططا عسكرية بشأن ضربات الحوثيين في محادثة جماعية على تطبيق سيجنال تضم صحفيا.

 

وأكد البيت الأبيض أن المحادثة لم تتضمن معلومات سرية، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضع ثقته في فريق الأمن القومي.

 

وأوضحت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن تطبيق سيجنال معتمد ومحمل على هواتف حكومية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووزارة الخارجية والمخابرات المركزية (سي.آي.إيه).

 

وأشار البيت الأبيض إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز يتحمل المسؤولية عن المحادثة الجماعية بشأن الهجوم على الحوثيين.

 

وكان الصحفي الأميركي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، قال في تقرير إن والتز أضافه على نحو غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق سيجنال للرسائل، لتنسيق التحرك الأميركي ضد جماعة الحوثيين في اليمن بسبب هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر.

 

وأظهرت لقطات شاشة (سكرين شوت) نشرتها مجلة ذي أتلانتيك، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أرسل رسالة نصية تتضمن وقت بدء عملية قتل أحد المسلحين الحوثيين في اليمن في 15 مارس إلى جانب تفاصيل عن مزيد من الضربات الجوية الأميركية التي عادة ما تكون شديدة السرية.

 

وفي منتصف مارس أعلن ترامب أنه أمر الجيش بشن ضربات على جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، محذرا إياها من مغبة عدم توقف هجماتها.

 

وحذّر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين قائلا إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحاسبكم حسابا كاملا، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي ترامب البیت الأبیض الحوثیین فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.

ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".

وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.

وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".

مقالات مشابهة

  • ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
  • قلب من ماسك لترامب.. وستارلينك باقية في البيت الأبيض
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • خطط نووية ومخازن أسلحة أمريكية.. إيران تفكّ شيفرة الأمن القومي الإسرائيلي
  • البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
  • ماسك يتلقى لكمة من وزير الخزانة الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة