ترامب يعلن أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة نتيجة الضربات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة نتيجة الضربات الأمريكية وهم الآن يسعون للسلام.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: “الحوثيون يريدون السلام لأننا ضربناهم بقوة… لم يعودوا يريدون ذلك”.
وأشار إلى أن الضربات ضد الحوثيين مستمرة “يوميا” وكانت “ناجحة للغاية”.
وأضاف: “سنواصل هذا النهج لفترة طويلة.
وعندما سُئل عن احتمال تسرب معلومات سرية حول العملية في اليمن، رفض ترامب ضمان عدم وجود معلومات سرية بين المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام. وتابع الرئيس الأمريكي: “لست متأكدا، عليكم أن تسألوا من شارك في العملية”.
ونفذت مقاتلات أمريكية، مساء أمس الأربعاء، سلسلة غارات على مواقع لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في العاصمة اليمنية صنعاء وضواحيها.
وكان زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي قد أعلن يوم الأحد الماضي، توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، ردا على قصف جوي مكثف شنته الولايات المتحدة على صنعاء و7 محافظات تسيطر عليها الجماعة، أسفر عن مقتل 53 شخصا من بينهم 5 أطفال وامرأتان، وإصابة 98 آخرين بينهم 18 طفلا وامرأة، حسب وزارة الصحة في حكومة الجماعة.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للصيف.. حملات أمنية مشددة في لبنان تثير غضب أنصار حزب الله الإرهابي
خاص
أطلقت الأجهزة الأمنية اللبنانية حملات تفتيش واسعة في عدد من المناطق، مستهدفة سائقي سيارات الأجرة، والملاهي الليلية، ودور السكن، في إطار خطة استباقية استعدادًا لموسم الصيف وموجة السياحة المرتقبة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي، وضبط المخالفات، والتأكد من التزام المؤسسات والأفراد بالقوانين، وسط وعود باستمرار الإجراءات طيلة فصل الصيف.
لكن اللافت في المشهد هو تصاعد حالة الغضب في أوساط أنصار حزب الله الإرهابي، خصوصًا في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق الخاضعة لنفوذ الحزب، واعتبر بعضهم أن الحملات “تمس البيئة المقاومة”، وتُستخدم كوسيلة “للتضييق الأمني والسياسي”، بحسب تعبيرهم.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بين من يرى أن هذه الحملات ضرورية لضمان سلامة الزوار، وبين من يعتبرها خطوة “انتقائية” تحمل أبعادًا سياسية موجهة ضد فئة بعينها.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه لبنان لاستعادة ثقة السياح والمغتربين، وسط ظروف اقتصادية وأمنية حساسة، في بلد يعيش منذ سنوات على وقع أزمات متتالية.