«بندور على الكنز».. حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار في دار السلام
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قررت نيابة دار السلام حبس المتهمين بارتكاب أعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بمنطقة دار السلام، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قيام شخصين، يقيمان بدائرة قسم شرطة دار السلام، بالتنقيب غير المشروع عن الآثار داخل أحد العقارات الكائنة بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبحوزتهما أدوات الحفر والتنقيب. وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
اقرأ أيضاًسباق الموت ينهي حياة شاب ويصيب اثنين آخرين في الفيوم
«19 قضية».. حملات متتالية ضد مروجي المخدرات في 3 محافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مديرية أمن القاهرة دار السلام حوادث التنقيب عن الآثار كنز دار السلام
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تتهم أميركا بارتكاب سرقة سافرة
اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة الأميركية بارتكاب "سرقة سافرة" بعد أن احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وقالت الحكومة إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الأربعاء- احتجاز السفينة، في خطوة أدت إلى ارتفاع أسعار النفط وتصعيد حاد في التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، الأكبر التي تتم مصادرتها".
ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها، وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.
وأعرب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن تأييده لقرار ترامب مصادرة ناقلة النفط، وقال إنها كانت تستخدم لنقل نفط فنزويلا وإيران الخاضع للعقوبات، وأضاف أن الوقت قد حان لإنهاء نظام الرئيس نيكولاس مادورو "الإرهابي" و"تحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان".
ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر. ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.
ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن تؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.
وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزوّد بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
إعلانوردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.