أصدر  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتورة صفاء أحمد محمد شحاتة عميدًا لكلية التربية بجامعة عين شمس، وذلك لمدة ثلاث سنوات.

احتفال اليوبيل الذهبي لرهبنة كيرلس آڤا مينا بحضور البابا تواضروس.. صورالبحوث الفلكية يعلن أول أيام عيد الفطر: 7 لجان لاستطلاع الهلال والإفتاء تعلن الرؤية

جدير بالذكر أن الدكتورة صفاء شحاتة كانت تشغل منصب القائم بأعمال عميد كلية التربية منذ ١١ يناير ٢٠٢٣.

وقد بدأت مسيرتها الأكاديمية بتولي وظيفة معيد بقسم أصول التربية بكلية التربية بجامعة عين شمس، ثم تدرجت في المناصب حتى حصلت على درجة أستاذ. 

كما تولت رئاسة مجلس قسم أصول التربية خلال الفترة من 1 أغسطس 2016 حتى 31 يوليو 2019، ثم شغلت منصب وكيل كلية التربية لشؤون التعليم والطلاب منذ 1 أغسطس 2019 وحتى صدور القرار بتعيينها عميدًا للكلية.

كما أشرفت، على قسم التربية الخاصة منذ 5 مايو 2021 وحتى الآن، إضافة إلى إشرافها على قسم اللغة الإنجليزية خلال الفترة من 17 مارس 2021 حتى 31 يوليو 2021.

والدكتورة صفاء شحاتة لها العديد من المشاركات والإسهامات الأكاديمية على المستوى الدولي، حيث شغلت منصب رئيس فريق زيارة الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الجغرافيا بجامعة الأميرة نورة بالمملكة العربية السعودية في يناير 2023. كما كانت عضوًا بفريق زيارة الاعتماد لبرنامج أصول التربية بكلية التربية بجامعة القصيم في ديسمبر 2020، وعضو فريق زيارة الاعتماد لبرنامج الإدارة والإشراف التربوي بكلية التربية بجامعة الملك خالد عام 2021.

إضافةً إلى ذلك، فالدكتورة مراجع خارجي فى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، كما انها شغلت منصب المستشار الفني للهيئة عن قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية  عام 2019

وتتمتع الدكتورة صفاء بعضوية هيئات تحرير عدد من المجلات العلمية، إلى جانب مشاركاتها الفاعلة في عدة مشروعات بحثية محلية ودولية، كما أسهمت في إثراء المكتبة العلمية بعدد من المؤلفات وساهمت في لجان اعتماد المدربين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي جامعة عين شمس التربیة بجامعة

إقرأ أيضاً:

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة

مع الانتشار المتزايد لأدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، أصبح إعداد طلبات التوظيف، من السير الذاتية إلى خطابات التغطية، أسرع وأسهل من أي وقت مضى. إلا أن هذا التطور، بحسب تقرير نشره موقع "هافبوست"، لا يمر مرور الكرام على مسؤولي التوظيف، الذين باتوا قادرين على اكتشاف الطلبات المكتوبة بالذكاء الاصطناعي بسهولة.

يوضح التقرير أن برامج مثل "شات جي بي تي" ChatGPT  يمكنها إنتاج سيرة ذاتية أو خطاب تقديم خلال دقائق، لكن استخدام هذه الأدوات بشكل حرفي قد يضر بفرص المتقدم. فبحسب بوني ديلبر، مديرة التوظيف في شركة متخصصة في أتمتة التطبيقات، فإن ما يقرب من 25% من طلبات التوظيف التي تصل إليهم تبدو وكأنها مولدة آليا. وتشير إلى أن هذه الطلبات لا تترك انطباعا إيجابيا، بل قد تعطي إشارات إلى افتقار المتقدم للفهم الحقيقي أو عدم قدرته على دمج أفكاره الشخصية مع ما ينتجه الذكاء الاصطناعي.

بحسب تقرير هافبوست، فإن أكثر ما يلفت انتباه مسؤولي التوظيف هو اللغة الآلية والنبرة الموحدة، إضافة إلى الإجابات العامة التي تفتقر إلى التفاصيل الشخصية. ويتكرر هذا النمط في الإجابة عن أسئلة شائعة مثل دوافع التقدم للوظيفة أو عرض المهارات، حيث يستخدم المتقدمون عبارات متطابقة تقريبا.

وتدعم هذه الملاحظات دراسة نشرتها "هارفارد بيزنس ريفيو"، أكدت أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات، مما يجعل من الصعب على المتقدم التميز وسط مئات السير الذاتية المتشابهة.

الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات (بيكسلز)كلمات رنانة بلا مضمون

من جهتها، أوضحت غابرييل وودي، مسؤولة توظيف جامعي، أن السير الذاتية المكتوبة بالذكاء الاصطناعي غالبا ما تتضمن مصطلحات عامة مثل "ماهر"، "متمكن تقنيا"، و"متطور"، وهي كلمات لم تكن شائعة لدى الخريجين الجدد قبل انتشار شات جي بي تي.

إعلان

يتقاطع هذا مع ما ذكره تقرير لشركة "لينكد إن تالنت سوليوشنز"، الذي أكد أن مسؤولي التوظيف لم يعودوا ينجذبون إلى العبارات الرنانة، بل باتوا يركزون بشكل أكبر على الأمثلة العملية والإنجازات القابلة للقياس، كالأرقام والنتائج الملموسة. ويُعد غياب التفاصيل الدقيقة واللمسة الشخصية مؤشرا سلبيا يقلل من فرص المتقدم.

أخطاء تفضح الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي

كما لفت التقرير إلى أن بعض المتقدمين يقعون في أخطاء واضحة، من بينها نسخ المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي ولصقه مباشرة دون مراجعته أو تحريره، بما في ذلك الإبقاء على عبارات إرشادية مثل "أضف الأرقام هنا". ووفقا لتيجال واغاديا، مسؤولة التوظيف في إحدى الشركات التقنية الكبرى، فإن مثل هذه الهفوات تعكس قدرا من الإهمال وغياب الدقة، مما يترك انطباعا سلبيا لدى مسؤولي التوظيف حول جدية المتقدم واهتمامه بالتفاصيل.

الاستخدام المقبول للذكاء الاصطناعي

رغم هذه التحذيرات، لا يرفض مسؤولو التوظيف استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مطلق. فبحسب التقرير، يمكن لهذه الأدوات أن تكون مفيدة كنقطة انطلاق، مثل تحليل الوصف الوظيفي أو تحديد المهارات المطلوبة. لكن الصياغة النهائية يجب أن تعتمد على خبرات حقيقية وتجارب شخصية.

وتنصح واغاديا بالتركيز على التقديم الموجه، بدلا من إرسال عشرات الطلبات الموحدة. كما تحذر كيلي هريفناك، المتخصصة في توظيف العاملين في مجالي التكنولوجيا والتسويق الرقمي، من إدراج إنجازات غير حقيقية اقترحها الذكاء الاصطناعي، لأن ذلك يهدد مصداقية المتقدم ونزاهته المهنية.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تحتفل بالذكرى العاشرة لبرنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية
  • عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز يشارك في مؤتمر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • تجديد الثقة في أمل يوسف عميدًا لكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
  • قرار جمهوري بتعيين أمل يوسف عميدًا لكلية علاج طبيعي جامعة القاهرة
  • 30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
  • قرار جمهوري بتعيين رئيس جديد لمحكمة استئناف قنا