جامعة قناة السويس تُعلن جاهزية مستشفياتها الجامعية لاستقبال أهالي الإسماعيلية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك، أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن الانتهاء من وضع خطة متكاملة للتأمين الطبي داخل المستشفيات الجامعية، مؤكداً أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتوفير الرعاية الصحية اللازمة خلال فترات الأعياد والمناسبات، حرصاً على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح أن جميع الإمكانيات الطبية والكوادر البشرية جاهزة لتقديم أفضل الخدمات الصحية على مدار الساعة، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل وفق رؤية استراتيجية لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة وتقديم رعاية طبية متميزة وفق أعلى معايير الجودة.
وبدوره، أكد الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الاستعدادات شملت تجهيز أقسام الطوارئ بطواقم طبية متخصصة تعمل بنظام النوباتجيات المستمرة لضمان التواجد الدائم على مدار اليوم، بالإضافة إلى توفير مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية لمواجهة أي احتياجات طارئة.
كما شدد على تعزيز إجراءات مكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، لضمان بيئة علاجية آمنة تتماشى مع معايير السلامة الصحية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد أنور عبد الغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن حالة الاستعداد القصوى قد رُفعت في جميع المستشفيات الجامعية، مع التأكيد على جاهزية الفرق الطبية والاستعداد الكامل لاستقبال الحالات الطارئة والتعامل معها بكفاءة واحترافية.
وأضاف أن المستشفى الجامعي على أتم الاستعداد لضمان راحة وسلامة الجميع خلال عطلة العيد، مشيراً إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمرضى مستمرة على مدار الساعة، بهدف تقديم رعاية صحية متميزة تلبي احتياجات أهالي الإسماعيلية بكل كفاءة.
وفي ختام تصريحاته، هنأ الدكتور ناصر مندور أهالي الإسماعيلية بحلول عيد الفطر المبارك، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، ومؤكداً أن جامعة قناة السويس ستظل دائماً حريصة على أداء دورها المجتمعي في تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية استقبال عيد الفطر المبارك الاستجابة الاستعداد القصوى الخدمات الطبية المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف