قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وفد فرنسي يزور بيروت قريبا

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.

من جانبه، أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.

https://www.youtube.com/live/sekC6fgZT1Q?si=ZGX6L5Vasi3VdqcZ

وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.

وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل بيروت رئيس فرنسا رئيس لبنان قصف لبنان إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: “إسرائيل” تُعرِّف وقف إطلاق النار بـ”أنت تتوقف.. أنا أطلق”

الثورة نت /..

قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الثلاثاء، إن عبارة “وقف إطلاق النار” تصاغ لدى “إسرائيل” بمعنى عملي واحد: “أنت تتوقف، أنا أطلق النار”.

ووصفت ألبانيز في تدوينه على منصة إكس، إطلاق مسمى “السلام” على هذا الوضع بـ”إهانة وتشتيت للانتباه”.

وأضافت أن كل الأنظار يجب أن تتجه نحو فلسطين، مشددة على أن المحاسبة الدولية لا بد أن تُطبَّق على “إسرائيل”.

وطالبت المقررة الأممية بفرض عقوبات على “إسرائيل” وسحب الاستثمارات ومقاطعتها حتى تزول ممارسات الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية، وتُحال كل جريمة إلى المساءلة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,869 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,105 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ترحيب أممي بوقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لفتح جميع المعابر إلى غزة
  • لقطات جوية تكشف مأساة آلاف النازحين المحاصرين على شاطئ بحر خان يونس (فيديو)
  • رغم وقف إطلاق النار.. إسرائيل تقصف سيارة جنوب لبنان
  • بعد 24 ساعة من قمة شرم الشيخ.. إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الكتائب ترحب بوقف النار في غزة وتدعو لتسويات تحفظ سيادة لبنان
  • ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تُعرِّف وقف إطلاق النار بـ”أنت تتوقف.. أنا أطلق”
  • رضوى الشربيني تشارك متابعيها فرحتها بوقف إطلاق النار على غزة.. شاهد
  • أول تعقيب من إسرائيل على خروقاتها لاتفاق وقف النار في غزة