ترحيب أممي بوقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
رحبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بالإعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار بين أفغانستان وباكستان، بعد 4 أيام من التصعيد العسكري المتبادل على الحدود بين البلدين، والذي أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة أكثر من 360 آخرين، وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة.
وقالت البعثة "نرحب بوقف إطلاق النار المعلن بين أفغانستان وباكستان، وندعو إلى وضع حد دائم للأعمال العدائية".
من جانبه، أعلن حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، أن حكومته قررت بدء وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف مساء الأربعاء (بتوقيت كابل)، موضحا أن الخطوة جاءت استجابة لـ"طلب وإصرار الجانب الباكستاني".
وأكد فطرت أن الحكومة الأفغانية ملتزمة بالتهدئة، لكنها ربطت استمرارها بعدم حدوث أي خرق من قبل باكستان.
تأكيد باكستانيبدورها، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أنه تم التوصل إلى تفاهم مع حركة طالبان بشأن وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، وقالت إن الاتفاق جاء بطلب مباشر من الجانب الأفغاني.
وأضافت الوزارة في بيان لها "سنعمل مع الجانب الأفغاني على إيجاد حلول للنزاع، وقد تم الاتفاق على عقد محادثات خلال الساعات القادمة لبحث سبل التهدئة".
ورغم الاتفاق المؤقت، واصلت باكستان إغلاق معابرها الحدودية مع أفغانستان، مما تسبب في شلل شبه كامل في حركة البضائع والمسافرين بين البلدين، وأدى إلى أزمة حادة لسكان المناطق الحدودية الذين يعتمدون بشكل أساسي على التجارة البينية.
هجوم على كابلوفي تصعيد قبيل تنفيذ وقف إطلاق النار، اتهمت مصادر حكومية أفغانية سلاح الجو الباكستاني بشن غارتين جويتين على العاصمة كابل. وأفاد مصدر للجزيرة أن إحدى الغارتين استهدفت منزلا وسط المدينة، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص وتسبّب في تصاعد أعمدة الدخان من عدد من المباني.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت قبل نحو أسبوع، على خلفية هجمات وتفجيرات شهدتها أفغانستان، بينها اثنتان في كابل، حيث اتهمت إسلام آباد بالضلوع فيها.
إعلانوردت حكومة طالبان يوم السبت الماضي بهجمات على عدة مواقع باكستانية عبر الحدود الجنوبية، مما دفع باكستان إلى التهديد برد قوي، وتصعيد الوضع العسكري على طول الحدود.
وتتهم باكستان جارتها أفغانستان بإيواء مجموعات مسلحة بقيادة طالبان الباكستانية، وهو ما تنفيه كابل بشدة.
وشددت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على ضرورة احتواء التصعيد العسكري، والعمل على حلول دبلوماسية طويلة الأمد، مطالبة الطرفين بضمان حماية المدنيين والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد المواجهات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي: اتفاق وقف إطلاق النار لم ينهِ الأزمة بغزة
غزة - صفا
أكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة أولغا تشيريفكو أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينهِ الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقالت تشيريفكو في تصريحات لقناة "الجزيرة": "لا يمكن للمساعدات وحدها أن تكون بديلًا عن السلام".
وأضافت أن الاحتياجات في غزة لا تزال هائلة.
وأوضحت المتحدثة الأممية أن الاتفاق أنهى القتال لكنه لم ينهِ الأزمة الإنسانية.
وتابعت "نعمل على إيصال الإمدادات لمناطق لم نصل إليها لأشهر".