غالانت يحذر: إذا لم نتمكن من إعادة المختطفين في غزة قريبا فإن نافذة الفرص ستغلق
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
#سواليف
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يؤاف #غالانت من أن عدم #استعادة #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة قريبا سيؤدي إلى فقدان فرصة إعادتهم
جاءت تصريحات غالانت خلال مؤتمر “مائير داغان للأمن والاستراتيجية”، حيث أكد أن هذا الأمر يمثل “وصمة عار” على جبين القيادة الإسرائيلية، مشددا في الوقت ذاته على أن استخدام القوة العسكرية ضروري لخلق الظروف الملائمة لإتمام #صفقة_التبادل مع حركة #حماس.
وقال غالانت: “استئناف إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي هو الخطوة الصحيحة، فبدون الضغط العسكري، لن نحقق شيئًا من حماس”.
مقالات ذات صلة ضحايا بزلزال ميانمار وهزات في الصين وتايلند / فيديو 2025/03/28وأضاف: “المفاوضات مع حماس يجب أن تكون تحت نيران العدو، كما أكدت منذ الأيام الأولى للحرب، وما زلت عند هذا الرأي اليوم”.
وحول أزمة الثقة والانقسام الداخلي في إسرائيل، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلى أن استمرار الحرب ألقى بثقله على إسرائيل سياسيا واجتماعيا، وقال: “لقد كلفتنا الحرب ثمنا باهظا، ومع ذلك لم يتخل العدو عن طموحاته في تدمير دولة إسرائيل والإضرار بمواطنيها”.
وأضاف أن “الانقسام الداخلي والضعف في المجتمع الإسرائيلي سيكونان حافزاً لتجدد التهديدات الخارجية”.
كما أعرب عن قلقه من أن الاعتبارات السياسية قد تعيق اتخاذ القرار الصحيح بشأن الأسرى، قائلا: “للأسف، لست متأكدًا من أن الحاجة الوطنية لإعطاء الأولوية للرهائن سوف تتفوق على المصالح السياسية”.
وفي سياق متصل، انتقد رئيس الأركان السابق وعضو الكنيست غادي آيزنكوت نهج الحكومة في التعامل مع قضية الأسرى في غزة، معتبرا أن إسرائيل فوضت مسؤولية استعادة الأسرى إلى الولايات المتحدة، وهو “خطأ جسيم”.
وقال آيزنكوت خلال مؤتمر في الكلية الأكاديمية في نتانيا: “عودة الرهائن تمت خصخصتها للأميركيين، وهذا خلل خطير للغاية”.
وأضاف أن حكومة مسؤولة وشجاعة كان بإمكانها التوصل إلى صفقة لإعادتهم رغم صعوبة التفاوض مع حماس.
أوضح آيزنكوت أن انعدام الوحدة الوطنية والتصدعات الاجتماعية أثرت على الوضع الأمني الإسرائيلي، مستشهداً برسالة وجهها إلى رئيس الوزراء قبل ستة أسابيع من اندلاع الحرب، حذر فيها من خطورة الانقسامات الداخلية على أمن إسرائيل.
كما انتقد قرارات الحكومة خلال الحرب، مشيرا إلى أن تمرير قوانين مثيرة للجدل، مثل تعديل لجنة اختيار القضاة والإعفاء من التجنيد الإجباري، يعد “حماقة سياسية”، خاصة في وقت يتم فيه استدعاء 400 ألف جندي احتياطي للخدمة العسكرية.
وأكد آيزنكوت أن إسرائيل بحاجة إلى رؤية استراتيجية واضحة بشأن مستقبل غزة، محذرا من أن غياب خطة لما بعد الحرب سيمنح حماس القدرة على الاستمرار في القتال. وطرح إمكانية تشكيل حكومة تكنوقراط في القطاع بالتعاون مع دول الخليج، كجزء من حل طويل الأمد.
كما أشار إلى أن حركة حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تمتلكان ما بين 35 و40 ألف مقاتل، مما يعني أن أي حل مستقبلي يجب أن يتضمن خطوات صارمة مثل نفي قيادة حماس، ونزع سلاح غزة، وتعزيز النفوذ الأمني الإسرائيلي في المنطقة.
ووسط هذه التحذيرات، يستمر الجدل داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع قضية الأسرى في غزة والمستقبل السياسي والأمني في إسرائيل. بينما تدفع بعض الأصوات لاستئناف العمليات العسكرية، يرى آخرون أن الوقت قد حان لوضع حلول دبلوماسية، في ظل تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت استعادة الأسرى الإسرائيليين غزة صفقة التبادل حماس
إقرأ أيضاً:
«متنزه مليحة».. نافذة على التاريخ
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة«متنزه مليحة الوطني» في إمارة الشارقة، تجربة متكاملة من الاستكشاف والمغامرات في أحضان الطبيعة. يمتد على مساحة 24 كيلومتراً مربعاً، ويشكل إحدى أبرز المحميات الطبيعية والمواقع الأثرية المتميزة، التي تؤرخ بين ثناياها طبقات تاريخ شبه الجزيرة العربية.
أدوات حجرية
في هذا المكان، عُثر على أدوات حجرية يعود تاريخها إلى أكثر من 200 ألف عام، على بُعد أمتار من الشعاب المرجانية المتحجرة التي بقيت شاهدة على عصر غمر فيه البحر هذه المنطقة. ويستمتع الزوار بمناظر طبيعية ساحرة، مثل الكثبان الرملية المتحركة مع الريح، التلال الجيرية التي تشكلت عبر العصور، وآثار الثعالب الصحراوية التي كانت تجوب السهول الحصوية.
أنشطة وفعاليات
تتيح مليحة فرصة استكشاف المتنزه الذي تديره «هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير» (شروق)، والاستمتاع بباقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تنظَّم في المناطق المظللة أو المكيفة، ضمن استراتيجية مدروسة لتمكين الزوار من تجربة هذا المشهد الطبيعي الفريد.
مغامرات
وهنا يستمتع الزوار بتجارب ومغامرات عدة، للباحثين عن المعرفة، والعجائب الطبيعية والتاريخية، والجماليات الصحراوية، حيث يعيشون في «متحف مركز مليحة للآثار» رحلة عبر آلاف السنين في أجواء مكيّفة ومريحة. ويستمعون إلى حكايات المنطقة وسكانها وتاريخها الغني عبر العصور، حيث القطع الأثرية ومواقع الدفن التاريخية والعروض التفاعلية.
علم الأحافير
ويطلق الضيوف العنان لروح المغامرة في رحلة استكشافية للأحافير في هذا المرفق الداخلي المتخصص بعلم الأحافير، ويستكشفون أحافير طبيعية، ويصنعون قوالبهم الخاصة، ويتعرفون على قصص المخلوقات التي جابت الصحراء خلال عصور ما قبل التاريخ. وكل ذلك في فعالية ترفيهية وتعليمية ممتعة، تقدم رؤية شاملة عن الحياة القديمة، أما الراغبون باستكشاف المواقع نفسها، فتتيح لهم جولات سيارات الدفع الرباعي برفقة مرشد متخصص فرصة استكشافها عن كثب.
الحياة الصحراوية
وتتيح ورشة الحياة النباتية والحيوانية البرية فرصة اكتشاف أسرار الحياة الصحراوية في مرفق خارجي مظلل، حيث يتعرف الزوار على أشجار الغاف، ويراقبون الحياة البرية ويشاركون في أنشطة تفاعلية تكشف عن توازن النظام البيئي، ضمن تجربة تعليمية هادئة لعشاق الطبيعة.
جولة
ينطلق الزوار في مركبات الدفع الرباعي لاكتشاف معالم بارزة تشمل «صخرة الأحفور» التي تشكلت من الحجر الجيري قبل 80 مليون عام، و«صخرة الجمل»، وهي تحفة فنية نحتتها الرياح. وتتيح جولة «آركي موغ» استكشاف «مليحة» في مركبة صحراوية، تبدأ بزيارة المتحف، ثم إسطبلات الخيل، ومحمية الغزلان، ووادي الكهوف.
ورشة
ويتعلم الزوار فن صناعة نصال الأسهم والسكاكين والأدوات من الحجارة، والمعروف باسم «تشذيب الحجارة»، حيث تستعرض ورشة «أصوات من الماضي» التقنيات التي استخدمها القدماء قبل آلاف السنين. وتتيح للمشاركين فرصة صناعة أدواتهم في منطقة مظللة، وإعادة إصدار إيقاعات الأصوات الناجمة عن ضرب الحجارة ببعضها، بالإضافة إلى جولة على المواقع الأثرية في جبل الفاية.
معسكر الفضاء
يشكّل «معسكر الفضاء» في «متنزه مليحة الوطني»، واحداً من الأنشطة المتميزة للزوار الصغار من عشاق علوم الفلك، ويتضمن ورش عمل حول المذنبات. ويناقش المعسكر احتمالات وجود حياة على الكواكب، ويرتقي بتجربة التعليم من خلال الترفيه عن طريق أنشطة عملية، منها «صناعة المذنبات»، ليضمن حصول المشاركين على تجربة تعليمية ممتعة.