اندماج هوندا ونيسان صفعة قوية لـ تويوتا .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
انضم أكيو تويودا إلى تويوتا عام 1984، ليصبح أحد الأسماء الأكثر شهرة في عالم صناعة السيارات.
ومع مرور الزمن، أثبت نفسه قائدًا حكيمًا وملهمًا، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي في 2009 قبل أن يتنحى في 2023 ليصبح رئيسًا لمجلس الإدارة.
تحت قيادته، استمرت تويوتا في الحفاظ على مكانتها كأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، محققة ريادتها للعام الخامس على التوالي في 2024.
في مقابلة مع مجلة Automotive News، كشف تويودا عن بعض خفايا عملية الاندماج بين هوندا ونيسان، والتي فشلت بعد شهرين فقط من إعلانها.
فوفقًا لتويودا، كانت إحدى أكبر المشكلات التي سببت فشل الصفقة هي رغبة هوندا في تحويل نيسان إلى شركة تابعة بدلاً من تأسيس اندماج بين شركتين متساويتين.
وهو ما اعتبره تويودا تحديًا كبيرًا في تحقيق التآزر الفعلي بين العلامات التجارية، خاصة في ظل اختلاف استراتيجياتهم.
على عكس العديد من الشركات، أثبتت تويوتا قدرتها على إدارة التحالفات والدمج الناجح بين العلامات التجارية.
فقد حولت تويوتا دايهاتسو إلى شركة تابعة مملوكة لها بالكامل في 2016، كما أسست لكزس في 1989.
علاوة على ذلك، استحوذت تويوتا على حصة في هينو، صانعة المركبات التجارية، في 2001، وتعتبر هذه الشركات جزءًا من مجموعة تويوتا الكبيرة.
كما شكلت تويوتا تحالفات مع شركات أخرى مثل مازدا وسوبارو. فبحلول عام 2024، كانت تمتلك تويوتا حصة 20% في سوبارو و5.1% في مازدا، بالإضافة إلى حصص أقل في شركات أخرى مثل سوزوكي وإيسوزو.
التحديات التي تواجه تويوتاعلى الرغم من مبيعات تويوتا القياسية في 2024، والتي بلغت 10,821,480 وحدة، بما في ذلك عمليات التسليم من فروعها مثل لكزس ودايهاتسو وهينو، يواجه تويودا تحديات كبيرة في إدارة الإنتاج والمبيعات.
فإدارة هذا الحجم الكبير من المبيعات السنوية أصبحت "مرهقة للغاية"، ويعتقد تويودا أن الحفاظ على ريادة السوق في مثل هذا الحجم يتطلب جهدًا هائلًا ومرونة عالية في التكيف مع الظروف المتغيرة.
رغم الصعوبات التي تواجه تويوتا في ظل التحديات الاقتصادية واللوجستية، تواصل الشركة سعيها نحو الابتكار والتوسع في مجال السيارات الكهربائية.
لقد أثبت تويودا أن التحالفات والدمج الفعّال بين العلامات التجارية يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات تويوتا للمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اندماج هوندا ونيسان سيارات تويوتا سيارات هوندا سيارات نيسان المزيد
إقرأ أيضاً:
مالك سيارة لكزس يقاضي تويوتا بسبب استدعاء لا ينطبق على سيارته
في أوائل فبراير، أعلنت تويوتا عن حملة استدعاء تشمل بعض طرازات تويوتا كامري 2025، ولكزس NX 2025، ولكزس RX 2024-2025، بإجمالي نحو 41 ألف سيارة.
وأشارت الشركة إلى أن أقل من 1% من هذه المركبات قد تتأثر بخلل محتمل في حزام الأمان في الصف الثاني، ناتج عن تلف أثناء التصنيع.
رغم أن الحل الذي تقترحه تويوتا يتمثل في استبدال حزام الأمان بالكامل للسيارات المتأثرة، إلا أن أحد المالكين في نيويورك، ويدعى مارك م.، قرر اللجوء إلى القضاء.
ويدعي أن الإصلاح غير كافٍ وأن قيمة سيارته — وهي لكزس RX موديل 2025 — انخفضت بالفعل، مطالبًا بتعويض عن وقته وجهده، بالإضافة إلى تكاليف نقل السيارة إلى مركز صيانة معتمد.
ثغرة في الدعوى القضائيةأشارت تويوتا في ردها القانوني إلى أن المدعي لم يثبت أن سيارته خاضعة للاستدعاء أصلًا، موضحةً أن تحديد المركبات المتأثرة ممكن عبر رقم تعريف المركبة (VIN) أو بيانات لوحة الترخيص، وهو ما لم يقدمه المدعي حتى الآن.
بينما تؤكد تويوتا التزامها باستبدال أي حزام أمان معيب، يبقى الجدل قائمًا حول ما إذا كانت هذه القضية ستستمر في المحاكم، أم أنها ستنتهي عند مرحلة رفض الدعوى لعدم كفاية الأدلة.