دراسة تحذر من بكتيريا قاتلة في الأسماك بليبيا وتحدد أعراضها
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
تحذير من بكتيريا خطيرة في المنتجات البحرية بليبيا
ليبيا – حذر المركز الليبي للبحوث البحرية، في دراسة حديثة، من وجود بكتيريا Vibrio vulnificus في عينات مأخوذة من منتجات بحرية وأخرى سريرية، موضحًا أن العديد من هذه العينات تحمل جينات القدرة المرضية مثل vvhA، rtxA1، وtoxR.
خصائص البكتيريا وأضرارها
أوضح المركز أن هذه السلالات قادرة على إفراز إنزيمات خطيرة مثل الهيموليزين (Hemolysin) والبروتييز (Protease)، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تحلل أنسجة اللحم، مما يسرع تدهور جودة المنتجات البحرية، ويساعد البكتيريا على غزو الأنسجة البشرية عند الإصابة.
الأعراض والمخاطر الصحية
بحسب الدراسة، يمكن أن تتطور أعراض الإصابة خلال 24 إلى 48 ساعة من التعرض، وتشمل تورمًا والتهابًا حادًا في مناطق الجروح، مع احتمالية حدوث تعفن دموي خطير إذا لم يتم التدخل العلاجي السريع.
علامات الأسماك المصابة
نصحت الدراسة المستهلكين بمراقبة العلامات التالية:
تغير لون الجلد إلى داكن أو باهت بشكل غير طبيعي.
ظهور بقع مخاطية لزجة على السطح الخارجي.
تقرحات أو جروح واضحة على الجلد.
تدهور ملمس اللحم مع وجود مناطق رخوة أو مهترئة.
توصيات السلامة
شدد المركز على ضرورة تجنب استهلاك أي منتجات بحرية تظهر عليها هذه العلامات، وأهمية إجراء فحوص جزيئية دقيقة وبرامج رصد مستمرة في مختبرات سلامة الأغذية للحد من المخاطر وحماية صحة المستهلكين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار المستهلكين في الصين بدعم من السياسات الحكومية
الصين – استقرت أسعار المستهلكين في الصين على أساس سنوي خلال يوليو/تموز الماضي، بدعم من السياسات الحكومية الرامية إلى تحفيز الطلب المحلي.
وبحسب بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء، السبت، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0.4 بالمئة على أساس شهري، متجاوزا الانخفاض البالغ 0.1 بالمئة في يونيو/حزيران، ومتخطيا المعدل الموسمي البالغ 0.3 بالمئة.
كما صعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 0.8 بالمئة على أساس سنوي، مسجلا ثالث زيادة شهرية على التوالي.
وأرجعت الإحصائية في الهيئة، دونغ لي جيوان، هذه النتائج إلى ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية الصناعية.
وأشارت دونغ، إلى أن التدابير الحكومية ساعدت في تعزيز الاستهلاك.
وخلال العام الجاري، كثفت الصين جهودها لدعم الدورة الاقتصادية المحلية، عبر زيادة الإنفاق على برامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، وتعزيز القطاعات الخدمية الرئيسية مثل رعاية المسنين ورعاية الأطفال والاستهلاك الرقمي.
وفي القطاع الصناعي، أظهرت البيانات تحسنا في مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف السلع عند وصولها إلى المصنع، حيث تراجع بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري، مقارنة بانخفاض 0.4 بالمئة في يونيو، وهو أول تراجع شهري منذ مارس/آذار الماضي.
وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 3.6 بالمئة، وهو نفس المعدل المسجل في يونيو.
وأوضحت دونغ، أن تحسن المؤشر يعود جزئيا إلى تحسين بيئة المنافسة في السوق، واستمرار التحولات الصناعية، وإطلاق إمكانيات الطلب المحلي.
ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.2 بالمئة في الربع الثاني الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك انخفاضا من 5.4 بالمئة في الربع الأول.
الأناضول