وزير الصحة يستجيب لشكاوى مرضى الغسيل الكلوي بالمنيا بعد مطالبتهم بتحسين الخدمات
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة المنيا شملت مستشفى العدوة المركزي، حيث التقى عددًا من مرضى الغسيل الكلوي، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات الطبية المقدمة بعد أعمال التطوير التي شهدتها المنشأة الصحية مؤخرًا.
وخلال الجولة، تفقد الوزير المبنيين القديم والجديد للمستشفى، وتحدث مع المرضى حول مستوى الرعاية الصحية ومدى استفادتهم من الأجهزة الحديثة التي تم تزويد المستشفى بها.
عرض عدد من مرضى الغسيل الكلوي شكاواهم للوزير، حيث أشار أحدهم إلى طول فترات الانتظار قبل جلسات الغسيل، وسوء معاملة بعض أفراد الأمن، قائلًا: "نتمنى أن يتم التعامل معنا بشكل أفضل، الأمن يمنعنا حتى من شرب المياه أو إحضار احتياجاتنا، كما أن فترة الانتظار طويلة جدًا ومرهقة لنا".
ورد الوزير بأن "المكان جديد وله نظام يجب الالتزام به من أجل مصلحة المرضى"، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تحسين تجربة المرضى في المستشفى، قائلًا: "الدولة أنشأت هذا المبنى بأحدث الأجهزة والتجهيزات، ولم أسمع أحدًا يشكر الدولة على هذا الجهد".
في المقابل، أكد أحد المرضى من الأقسام الداخلية أن نقص الطواقم الطبية يمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية بسبب قلة عدد الممرضين المتواجدين، مضيفًا: "ننتظر لساعات طويلة دون رعاية كافية، واليوم فقط نرى هذا العدد من الأطباء والممرضين لأن معالي الوزير هنا".
استجاب وزير الصحة على الفور لشكاوى المرضى، ووجه بزيادة عدد طواقم التمريض داخل القسم، وتقليل فترات الانتظار لضمان حصول المرضى على الرعاية المطلوبة دون تأخير. كما طالب بتقرير يومي مصور لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم الرعاية الطبية بالشكل الأمثل.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن استيائه من تصريح مدير المستشفى حول وجود 300 ممرضة بالمستشفى، متسائلًا عن سبب غياب الطواقم الطبية أثناء عمليات الغسيل الكلوي، وقال: "عندي 300 ممرضة، ماذا يفعلون في بيوتهم؟ يجب أن تكون هناك ممرضة لكل ماكينة غسيل على مدار الساعة".
كما شدد الوزير على ضرورة توفير طبيب داخل وحدة الغسيل الكلوي لضمان مراقبة حالة المرضى أثناء الجلسات، والحد من أي مخاطر صحية قد يتعرضون لها، مثل تجلط الدم، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة المرضى وسلامتهم يمثل أولوية قصوى.
وعلى هامش الزيارة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن انتهاء استعدادات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل داخل خمس محافظات جديدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 68 مليار جنيه، بهدف تقديم خدمات طبية متطورة وفق أعلى معايير الجودة، بالتعاون مع الجامعات المصرية، بما يضمن تحسين الرعاية الصحية لجميع المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمة الطبية الخدمات الطبية الصحة والسكان الغسيل الكلوي وزير الصحة الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يمنح مهلة شهرا لمنشآت الرعاية الأولية بالشرقية لمعالجة التقصير
تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، قام الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، بجولة ميدانية لتفقد عدد من المنشآت الطبية بمحافظة الشرقية، بهدف تعزيز المنظومة الصحية وضمان تقديم خدمات طبية بجودة عالية. رافق نائب الوزير خلال الجولة مشرفون من الإدارات المركزية للمستشفيات، ووحدات الرعاية الأولية، ومكاتب الصحة، إلى جانب فريق من قطاعي الطب الوقائي والرعاية الأولية.
استهل الدكتور عمرو قنديل جولته بزيارة مستشفى بلبيس المركزي، حيث تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، الأشعة، الصيدلية، الرعاية المركزة، وغرفة الإنعاش الرئوي. واطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتفقد الأقسام الداخلية لمتابعة الحالات المرضية. كما استمع إلى آراء المواطنين حول جودة الخدمات المقدمة، موجهًا الشكر للفريق الطبي على جهودهم.
واستكمل نائب الوزير جولته بزيارة مركز صحة الزرزمون التابع لإدارة ههيا الصحية، حيث تفقد غرف الطوارئ والاستقبال، عيادات طب الأسنان وطب الأسرة، والصيدلية. وتابع سير العمل في المبادرات الصحية، ملاحظًا وجود تقصير في متابعة الحالات الإيجابية، ووجه بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المتابعة الفعالة. كما تفقد غرفة التطعيمات والأعمال الوقائية، وأشاد بأداء مراقب التطعيمات، موجهًا بمكافأته تقديرًا لتميزه. ولاحظ سوء توزيع القوى البشرية بالمركز، فأصدر توجيهات بإعادة توزيع العاملين لتحسين كفاءة العمل.
اختتم الدكتور عمرو قنديل جولته بعقد اجتماعين بمقر اتحاد نقابات المهن الطبية بالزقازيق، بحضور الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور أحمد البيلي، مدير مديرية الشؤون الصحية بالشرقية، إلى جانب رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم والفريق الإشرافي. نوقشت خلال الاجتماعات السلبيات التي تم رصدها، وتم الخروج بتوصيات تنفيذية لتحسين الأداء.
أوصى نائب الوزير بمكافأة أسبوعين لأفراد فرق مكافحة العدوى، مكاتب الصحة، مراقبة الأغذية، المعمل المشترك، الرصد البيئي، السلامة والصحة المهنية، والصحة المدرسية بالمديرية، تقديرًا لجهودهم المتميزة. كما تم اعتماد سبع منشآت رعاية أولية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية خلال العام الجاري، وقرر مكافأة فرق هذه المنشآت بمكافأة شهرية.
إعادة تقييم المنشآت من قبل فريق مركزيوفي الوقت ذاته، رصد نائب الوزير بعض السلبيات في أداء عدد من منشآت الرعاية الأولية، ووجه بضرورة معالجتها خلال مهلة شهر، مع إعادة تقييم المنشآت من قبل فريق مركزي من الوزارة للتأكد من تنفيذ التوصيات.
في ختام الجولة، وجه الدكتور عمرو قنديل الشكر لمدير مديرية الشؤون الصحية بالشرقية وفرق الإشراف والمستشفيات والإدارات الصحية، مشيدًا بالتحسن الملحوظ في الأداء مقارنة بالزيارات السابقة، ومؤكدًا التزام الوزارة بمواصلة المتابعة الميدانية لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.