تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، حصول معايير الرعاية الممتدة ودور النقاهة ومراكز الاستشفاء الطبي – إصدار 2024 على اعتماد الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQua EEA) بنسبة نجاح 99.23%، في إنجاز عالمي يعكس التزام مصر بمعايير التميز والريادة في القطاع الصحي.

وأكد د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن هذا الاعتماد يأتي تتويجا لجهود الهيئة في وضع إطار شامل لضبط جودة الخدمات الصحية المقدمة في دور المسنين ومراكز الرعاية الممتدة، بما يضمن توفير بيئة آمنة ورعاية متكاملة للمرضى الذين يحتاجون إلى دعم طبي طويل الأمد، كما تعد هذه المعايير أول إطار معتمد لضبط خدمات مراكز  الاستشفاء الطبي والنوادي الصحية، بما يرفع من كفاءة هذه المؤسسات ويعزز ثقة المرضى والزائرين والمستثمرين في جودة الخدمات الصحية بمصر.

وأضاف، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في معايير الجودة بقطاع الرعاية الصحية في مصر، مؤكدا أن الحصول على اعتماد   ISQua بنسبة 99.23% يعكس التزامنا بتطبيق أحدث المعايير العالمية في تحسين جودة الخدمات الصحية، ويدعم بقوة ملف مصر في السياحة العلاجية والاستشفائية، مما يعزز قدرتنا على تقديم خدمات طبية متكاملة للمرضى المحليين والدوليين وفقا لأفضل الممارسات الدولية.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور أحمد طه، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن مجلس إدارة الهيئة وجميع العاملين بها، عن إهداء هذا الإنجاز العالمي للرئيس عبد الفتاح السيسي وللقيادة السياسية المصرية، تقديرا لدعمها المستمر ورؤيتها الطموحة للنهوض بالقطاع الصحي، والتي أسهمت في ترسيخ ثقافة الجودة وتحقيق مصر لمكانة مرموقة عالميا في مجال اعتماد المنشآت الصحية وتحسين جودة الرعاية الطبية.  

من جانبها، هنأت الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQua) هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بهذا الإنجاز، مشيدة بدورها الريادي في تطوير معايير صحية حديثة تواكب التطورات العالمية، ما يعكس التزام مصر بالتميز في منظومة الرعاية الصحية.

وتؤكد هيئة الاعتماد والرقابة الصحية استمرارها في تطوير معايير الجودة وفق أحدث النظم العالمية، واضعة سلامة المرضى وتحسين تجربة الرعاية الصحية في مقدمة أولوياتها، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر نحو نظام صحي متكامل ومستدام، وفقا لأعلى مستويات الجودة العالمية.

IMG-20250329-WA0021 IMG-20250329-WA0023

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الخدمات الصحية المقدم الهيئة العامة للاعتماد الاعتماد والرقابة السياحة العلاجية والاستشفائية تحسين جودة الخدمات جودة الرعاية الصحية والرقابة الصحیة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية

أبوظبي/ وام


نظمت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.


ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة بصفتها جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.


وشمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، إضافة إلى اختبار فاعلية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.


وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الاستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.


ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني وفق أعلى المعايير العالمية.


وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكداً جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.


وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني، جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.


وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية من دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني. تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.


كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.


ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.


وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار. يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.


وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.

مقالات مشابهة

  • مراقبة جودة الماء والهواء والتربة في أكثر من 900 موقع بالحج
  • رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستقبل وفد اتحاد المستشفيات العربية
  • أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
  • ورشة حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • فرق الرقابة التموينية في إدلب تسيّر دوريات على أفران المدينة لمراقبة جودة الخبز ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية
  • بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
  • الرعاية الصحية تبحث مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض