دول عربية تعلن غداً أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن عدد من الدول العربية أن يوم غدٍ الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك، فيما أعلنت دول أخرى أن غداً هو متمم رمضان وأن الاثنين هو أول أيام عيد الفطر.
اقرأ ايضاًالأحد أول أيام عيد الفطر
أعلنت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والبحرين واليمن وفلسطين والعراق أن يوم غد الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.
فيما أعلنت كل من سوريا والأردن وسلطنة عمان أن بعد غد الاثنين هو أول أيام العيد بعد تعذر رؤية الهلال.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن دائرة الأهلة في المحكمة العليا عقدت جلسة مساء اليوم للنظر فيما يردها بشأن ترائي هلال شهر شوال لهذا العام 1446هجرية، وبناء على شهادة عدد من الشهود العدول برؤية الهلال قررت الدائرة أن يوم غد الأحد الموافق 30 مارس/آذار هو أول أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام.
بدورها، أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر أن يوم غد الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك في الدولة، وذلك في بيان للجنة صدر عقب اجتماعها بمبنى الوزارة مساء اليوم.
من جانبه، أعلن ديوان الرئاسة في الإمارات أن يوم غد هو أول أيام عيد الفطر المبارك في دولة الإمارات بعد ثبوت رؤية هلال شوال ثبوتا شرعيا مساء هذا اليوم، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وفي الكويت، أعلنت هيئة الرؤية الشرعية ثبوت رؤية هلال شهر شوال، وأن غدا الأحد هو أول أيام عيد الفطر السعيد.
وفي البحرين، أعلنت هيئة الرؤية الشرعية أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وفي اليمن، أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد أن غدا الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك بعد ثبوت رؤية هلال شوال.
وفي فلسطين، أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، مساء اليوم السبت، أن يوم غد الأحد، هو أول أيام عيد الفطر، وفق وكالة (وفا).
وفي العراق، أعلن ديوان الوقف السني عبر بيان أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
الاثنين أول أيام العيد
في المقابل، أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان المبارك، والاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد في سوريا، وفق ما أرودت وكالة الأنباء الرسمية.
اقرأ ايضاًكذلك أعلنت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن غدا الأحد المتمم لشهر رمضان والاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد في المملكة.
كما أفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية نقلا عن لجنة استطلاع الهلال بأن يوم غد الأحد هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك بعد تعذر رؤية هلال شوال.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأحد أول أیام عید الفطر ثبوت رؤیة هلال وکالة الأنباء أن غدا
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يحاول فرض سيادة باطلة على المسجد الأقصى المبارك
قال الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف، إنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات غير مبررة داخل المسجد الأقصى هو محاولة مكشوفة لفرض سيادة سياسية ودينية باطلة، بدعم مباشر من الجماعات اليهودية المتطرفة.
وأضاف صبري، في مداخلة هاتفية مع الدكتورة منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الجماعات المتطرفة لا تجرؤ على اقتحام المسجد الأقصى لولا الحراسة المشددة التي توفرها لهم قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة الماضية لم يتجاوز 400 فقط، في حين أن الأعداد المعتادة تتخطى 100 ألف مصلٍ، وهو ما يُعد تعديًا صارخًا على حرية العبادة.
وتابع، أنّ الاحتلال استغل الأحداث الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة والاشتباك الإيراني الإسرائيلي، لزيادة التضييق على المقدسيين، والسماح في المقابل للمقتحمين المتطرفين بالتجول في باحات المسجد، وأداء طقوس دينية يهودية، من غناء ورقص وانتهاكات صريحة لقدسية المكان.
وشدد، على أن ما يجري داخل المسجد الأقصى من تدنيس متواصل هو أمر لا يمكن السكوت عنه، مؤكدًا أن المسجد الأقصى ليس فقط ملكًا للمقدسيين، بل حق خالص لجميع المسلمين في العالم، شأنه شأن المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة.
واختتم حديثه بتوجيه دعوة صريحة إلى الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية الأقصى، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية التي تسعى لتغيير الوضع القانوني والديني للمسجد، محذرًا من أن الصمت تجاه هذه الممارسات يشجع الاحتلال على التمادي.