القسام تعلن قنص جنديين للاحتلال شرقي غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #كتائب عز الدين #القسام اليوم الاثنين في 3 بيانات قصف موقعين عسكريين إسرائيليين و #قنص #جنديين للاحتلال بقطاع #غزة، في إطار ردودها على #حرب_الإبادة الجماعية التي تواصل تل أبيب ارتكابها منذ نحو 22 شهرا.
وقالت الكتائب وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها مساء اليوم إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية #الغول_القسامية شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام استهداف موقعي “قيادة وسيطرة” للجيش الإسرائيلي بمدينة غزة وجنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة مصر وقطر وتركيا تصوغ مبادرة جديدة للصفقة / تفاصيل 2025/08/11وقالت القسام، في بيان، إن مقاتليها قصفوا “موقع قيادة وسيطرة للعدو على تلّة الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون”.
وفي بيان ثان، أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا “موقع قيادة وسيطرة ثان للعدو على محور صلاح الدين بالقرب من تلة زعرب جنوب مدينة رفح جنوب القطاع بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم”.
ورغم التوغل الإسرائيلي في مساحات واسعة من غزة فإن الاحتلال لم يفلح حتى اليوم في إيقاف العمليات التي تقوم بها المقاومة ضد قواته ونقاطه العسكرية داخل القطاع وكذلك القصف الصاروخي الذي يستهدف مدنا وبلدات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام قنص جنديين غزة حرب الإبادة الغول القسامية
إقرأ أيضاً:
خطر التهجير يهدد تجمع عرب الجهالين شرقي القدس
القدس المحتلة - صفا
يواجه تجمع عرب الجهالين البدوي، الواقع شرق القدس المحتلة، تهديدًا وشيكًا وحاسمًا بالتهجير القسري، في إطار ما معركة البقاء الأخيرة ضد مخططات الاستيطان وسرقة الأرض الممنهجة في المنطقة المعروفة باسم E1 .
وتصاعدت مؤخرًا وتيرة الإخطارات والهدم التي تستهدف مساكن ومرافق التجمع، الذي يعيش فيه نحو 300 فرد من قبيلة الجهالين، ليصبحوا في مرمى هدف السلطات الإسرائيلية التي تسعى لإفراغ المنطقة الحيوية من سكانها الأصليين.
وتأتي هذه الخطوات استكمالًا لمشروع قديم يهدف إلى ربط المستوطنات في محيط القدس وفصل الضفة الغربية جغرافيًا.
وترفض العائلات في عرب الجهالين بشكل قاطع الخطط الإسرائيلية لنقلهم إلى مواقع إسكان قسرية، وتحديداً إلى منطقة تقع بالقرب من مكب نفايات أبو ديس، ما يعد عملية تطهير عرقي مقنعة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي لهذه المجتمعات البدوية وتجريدها من أرضها ومراعيهم التقليدية.