يوم تاريخي في سوريا.. إعلان تشكيل أول حكومة بإرادة حرة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء السبت، عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي قال إنها جاءت في ظل تحديات كبيرة تتطلب منا "التلاحم والوحدة".
اقرأ ايضاًوبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" فهذه أبرز ما قال الرئيس الشرع خلال الإعلان عن الحكومة:
نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية
تشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة
هذه الحكومة ستسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس المساءلة والشفافية
هذه الحكومة ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة
لن نسمح للفساد بالتسلل إلى مؤسساتنا
خطتنا للمستقبل ستعتمد على محاور من بينها الحفاظ على الموارد البشرية وتنميتها
سنسعى لاستقطاب الموارد البشرية السورية من بلاد المهجر لتسريع التنمية
سنسعى لتأهيل الصناعة وسنعمل على حماية المنتج الوطني
سنسعى لإنشاء بيئة مشجعة للاستثمار في كل القطاعات
سنسعى لإصلاح حالة النقد وتقوية العملة السورية ومنع التلاعب بها
سنركز على حماية المواطنين وتعزيز الاستقرار
أنشأنا وزارة مختصة بالرياضة والشباب إيمانا منا بأهمية دور الشباب
أنشأنا وزارة الطوارئ والكوارث لمواجهة أي تحديات وضمان الاستجابة لأي حادث
نعمل على بناء جيش وطني يحافظ على أمننا
بدأنا مسيرتنا في مرحلة صعبة لكن لدينا الإرادة لتجاوز كل العقبات
سوريا تشهد بداية مرحلة جديدة تحمل آمالا كبيرة غذتها دماء أبنائها
اقرأ ايضاً
. سوريا تعلن موعد ومصليات العيد
بدروه قال وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: "في هذا اليوم التاريخي نشهد إعلان أول حكومة بإرادة حرة".
المصدر: سانا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
زنبو: أقترح تشكيل مجلس تأسيسي لاختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية
قال طارق رمضان زنبو، مدير المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية ورئيس اللجنة العلمية بالمركز، إن كل المؤشرات والأحداث الجارية تشير إلى تدهور حال الدولة إلى مزيدا من الهشاشة والانقسام والانحدار إلى الأسوأ إذا ما تداركت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة جرية سريعة لإيقاف موجة الانقسامات الحادة والصراعات والفساد المتفشي، وذلك من خلال اعتماد مجلس الأمن الدولي لخارطة طريقة جديدة باعتبار أن ليبيا لا زالت تحت البند السابع الأمر الذي يفرض على الأمم المتحدة التدخل برسم خارطة طريق تجمع الفرقاء على مائدة واحدة للاتفاق على مشروع سياسي يجمع كل الليبيين ويستطيع أن ينتج حكومة موحدة قادرة على إيقاف نزيف الفساد والنهب والانقسام والخراب الجاري والتسابق على التسلح وتهديد الآمن والاستقرار.
أضاف في مقال رأي له، “صار لزاما على البعثة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة على رسم خارطة طريق وقد تكون من بين خيارات اللجنة الاستشارية التي تنص على تشكيل مجلس تأسيسي تكون مهمته اختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية في مدة أقصاها سنتين”.
وتابع قائلًا “ونقترح أن يتكون المجلس التشريعي من جميع عمداء البلديات المنتخبون وهذه أسهل وسيلة تخرجنا من مأزق المحاصصة وتخرج النخب السياسية الفاسدة من هذا المشروع… أي تأخير في رسم مشروع سياسي يهدف إلى توحيد الحكومة يؤدي إلى مزيد من التدهور واتساع الفجوة بين الفرقاء، ونتطلع إلى ليبيا موحدة مستقرة”.