أفاد مصدر عسكري سوداني، بأن الجيش سيطر على "سوق ليبيا" غرب أم درمان ضمن تقدمه في مناطق متفرقة من الخرطوم.

اقرأ ايضاًمصير 59 أسيرا "الموت".. عائلات إسرائيلية تدعو لمظاهرات عارمة في تل أبيب

جاءت تلك التصريحات، من قبل مصدر سوداني تحدث لـ "الجزيرة" حيث أوضح أن سوق ليبيا "أكبر معاقل الدعم السريع" غرب أم درمان، سيطر الجيش عليه بعد أن خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع صباح اليوم.

وأضاف المصدر بأن هذه المرة الأولى التي يستعيد فيها الجيش السوداني سيطرته على سوق ليبيا في أم درمان، منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليه في الأيام الأولى لاندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.

وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة الجيش خلال اليومين الماضيين على معظم أجزاء الخرطوم ومدينة بحري بشكل كامل.

اقرأ ايضاًقرار هام من "الداخلية الأردنية" بخصوص السوريين القادمين إلى المملكة

في المقابل، قصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء الفاشر، تزامنا مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة، فيما أشارت في وقت سابق إلى أن "انسحابها" جاء ضمن خطة عسكرية لإعادة تموضع قواتها.
 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند معمول عيد الفطر بالجوز الجيش السوداني يعلن السيطرة على منطقة جديدة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب أجمل ما قيل عن عيد الفطر مصير 59 أسيرا "الموت".. عائلات إسرائيلية تدعو لمظاهرات عارمة في تل أبيب قرار هام من "الداخلية الأردنية" بخصوص السوريين القادمين إلى المملكة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تحذير من موت جماعي في الفاشر بسبب حصار تفرضه قوات الدعم السريع

يعيش مئات الآلاف من السودانيين في مدينة الفاشر، شمال إقليم دارفور، لحظاتهم الأخيرة تحت حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة التي باتت آخر معقل للجيش السوداني في الإقليم المشتعل بالحرب منذ أكثر من عامين.

وفي الفاشر، العاصمة الإدارية لولاية شمال دارفور، لا كهرباء ولا إنترنت، المخابز مغلقة، والدواء شبه معدوم، فيما القصف لا يتوقف ليلا أو نهارا.

وتتحول المدينة تدريجيا إلى ساحة لتصفية حسابات مسلحة، ضحيتها المدنيون العالقون بين الجبهات، بينما يستمر الحصار في خنق أنفاسها.


يقول أحد سكان المدينة لوكالة "رويترز": "الظروف هنا لا تُحتمل.. القصف يومي، الناس تموت جوعا ومرضًا، والمقابر تتسع كل يوم، نناشد العالم أن يرفع عنا هذا الحصار القاتل".

#الفاشر | كادوقلي، والدلنج، وغيرهم.. لا تنقص الكارثة تفاصيل الألم المدنيون محاصرون، والمليشيا تحكم الطوق بالجوع، وتمنع الغذاء والدواء والنجاة.
البيوت أضحت أفواهًا جائعة، والطرقات مقابر مؤجلة، والعالم ما يزال صامتًا.

نجدد التزامنا بنقل الحقيقة، وندعو المجتمع الدولي لتحمّل… pic.twitter.com/6b1fZYqH7N — وزارة الثقافة والإعلام | Official (@gov_moci) August 4, 2025
الفاشر.. خط المواجهة الأخير
تُعد الفاشر آخر جبهة قتال كبرى متبقية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي باتت تسيطر فعليا على معظم دارفور بعد سلسلة من الهجمات المنسقة منذ بداية الحرب في نيسان/أبريل 2023، إثر انهيار الشراكة السياسية الهشة بين الطرفين.

وسقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع سيُكمل سيطرتها على الإقليم الحدودي مع ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى، وهو ما يحذر مراقبون من أنه قد يفتح الباب أمام انقسام فعلي للبلاد، وانهيار كامل لبقايا الدولة السودانية المركزية.

وفي ظل الحصار المفروض، يعيش مئات الآلاف من السكان والنازحين في الفاشر أوضاعا كارثية، داخل المدينة ومخيماتها المحاصرة، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية وغياب أي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية.

وتقول طبيبة رفضت كشف هويتها خوفا على سلامتها: "الجوع اليوم أشد خطرا من القصف. لا طعام للأطفال ولا للبالغين. أنا شخصيا لم أفطر اليوم لأننا لا نملك شيئا نأكله".

ويؤكد السكان أن قوات الدعم السريع تمنع دخول قوافل المساعدات وتهاجمها على الطرق المؤدية إلى المدينة. فيما ارتفعت أسعار السلع المُهربة إلى مستويات خيالية تفوق المعدل القومي بخمسة أضعاف على الأقل.

ويلجأ كثير من السكان، بحسب شهادات موثقة، إلى تناول "الأمباز"، وهو نوع من علف الحيوانات يُصنع من قشور الفول السوداني. حتى هذا العلف بدأ ينفد تدريجيا، وفق تقارير حقوقية.

قوت أهل الفاشر #الفاشر_تموت_جوعاََ pic.twitter.com/8TvDVspdCp — ROBEEN???????????? (@abdoosh123) August 3, 2025
رحلة الهروب محفوفة بالموت
في محاولة يائسة للنجاة، فرّ آلاف المدنيين من الفاشر باتجاه مدينة "طويلة"، التي تبعد نحو 60 كيلومترا إلى الغرب. لكن الرحلة لا تخلو من الرعب، إذ أفاد شهود عيان بتعرضهم لهجمات واعتداءات على أيدي عناصر من الدعم السريع.

الشابة إنعام عبد الله (19 عاما)، روت قصتها لـ"رويترز": "هربنا إلى قريتنا شقرا ومنها إلى طويلة، لكنهم هاجمونا في الطريق. ضربونا، سرقوا هواتفنا وأموالنا، وقتلوا أشخاصا أمامنا، حتى البنات أخذوهن واغتصبوهن".

وفي تقرير جديد، أفادت منظمة "محامو الطوارئ" الحقوقية بمقتل 14 مدنيا على الأقل وإصابة العشرات، أثناء فرارهم من الفاشر بعد تعرضهم لهجوم في قرية على الطريق.


طويلة.. نصف مليون نازح بلا مأوى
تستضيف مدينة "طويلة" أكثر من نصف مليون نازح منذ تصاعد الهجوم على الفاشر في نيسان/أبريل، لكن المدينة التي تعاني شحا في الموارد عاجزة عن احتوائهم. 

ويحصل النازحون على كميات محدودة وغير كافية من الذرة الرفيعة أو الأرز، فيما تقف المنظمات الإنسانية عاجزة في ظل نقص التمويل والمساعدات الدولية.

ومع دخول موسم الأمطار، تفاقمت المعاناة أكثر، إذ أدى تدهور الصرف الصحي إلى تفشي وباء الكوليرا، في وقت لا تتوفر فيه أي إمكانيات وقائية أو علاجية كافية.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنها عالجت 2500 حالة إصابة بالكوليرا منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي، بينما وثّقت "لجنة التنسيق للنازحين" وفاة 52 شخصًا على الأقل بسبب المرض.

وتُظهر تقييمات المجلس النرويجي للاجئين أن 90% من سكان "طويلة" يفتقرون إلى المياه النظيفة، وعدد أقل بكثير يملك إمكانية الوصول إلى مراحيض، بينما تعيش معظم العائلات على وجبة واحدة يوميا، أو أقل.

وتقول هدى علي، وهي أم لأربعة أطفال وتعيش تحت مأوى بدائي من القش: "ليس لدينا سقف يحمينا من المطر، ولا نملك حتى مشمعات. نحاول فقط أن ننتظر توقف المطر لينام الأطفال. لا شيء لدينا سوى الصبر".

رغم دعوة الأمم المتحدة إلى وقف القتال في الفاشر لأغراض إنسانية، رفضت قوات الدعم السريع الاستجابة. وتواصل الهجمات في الفاشر ومحيطها، وسط تعثر محادثات الوساطة وتوسع رقعة المواجهات إلى مناطق مجاورة مثل كردفان.

في الوقت نفسه، تحذّر المنظمات الدولية من أن الوضع في دارفور يتجه نحو فوضى شاملة، قد تترك الملايين عرضة للمجاعة والأوبئة، وسط غياب أي إرادة دولية حقيقية لإنهاء النزاع.

مقالات مشابهة

  • عمليتين نوعيتين في آنٍ واحد.. والنجاح حليف الجيش السوداني في كردفان
  • السودان يتهم الإمارات باستقدام مرتزقة كولومبيين لمساندة قوات الدعم السريع
  • تحذير من موت جماعي في الفاشر بسبب حصار تفرضه قوات الدعم السريع
  • “الدعم السريع” على مشارف الأبيض.. والجيش السوداني يجهز للمعركة
  • النار تأكل بعضها.. “الدعم السريع” تُقدم على تصفية عناصر حليفة لها
  • الجيش السوداني يُعلن التصدي لقوات الدعم السريع في الفاشر
  • “الدعم السريع” يتعرّض لهزيمة ساحقة.. تعرّف على التفاصيل
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم شنته الدعم السريع على مدينة الفاشر
  • مركز بحث بريطاني: معسكر لقوات الدعم السريع في صحراء ليبيا لتأجيج الصراع السوداني
  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور