وفاة الباحث والمؤرخ العراقي فاضل الربيعي.. أطروحاته أثارت جدلا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
توفي الكاتب والباحث العراقي فاضل الربيعي في العاصمة الهولندية أمستردام، عن عمر يناهز 73 عاما.
ونعت سيدة الأعمال العراقية المعروفة ندى الربيعي، والدها فاضل، وقالت إن جثمانه سيُنقل إلى مسقط رأسه بمدينة النجف العراقية في وقت لاحق.
وفي فترة شبابه، انخرط الربيعي في الحزب الشيوعي العراقي، قبل أن يتجه لاحقًا إلى عالم الأدب والتاريخ والأساطير.
بدأ مشواره الأدبي في السبعينيات ككاتب قصصي، حيث أصدر مجموعته القصصية الأولى "الشمس في الجهة اليسرى" عام 1970 بالاشتراك مع قصاصين عراقيين آخرين. لاحقًا، اتجه إلى كتابة الرواية، فنشر "عشاء المأتم" عام 1984 التي انتقد فيها تجربة الحزب الشيوعي العراقي، ثم تطور اهتمامه ليشمل دراسة التاريخ القديم والأساطير العربية، ليصبح أحد أبرز الباحثين في هذا المجال.
اشتهر الربيعي بأطروحاته المثيرة للجدل، لا سيما في كتبه وأبرزها "فلسطين المتخيلة" و"القدس ليست أورشليم" و"حقيقة السبي البابلي"، حيث قدم قراءات جديدة لجغرافيا الأحداث التوراتية، معتبرًا أنها وقعت في اليمن وليس في فلسطين كما هو شائع.
الربيعي الذي لجأ إلى هولندا منذ 1996 وحمل جنسيتها لاحقا، دعا عدة مرات إلى إعادة قراءة النصوص التاريخية بـ"عين جغرافية وتاريخية نقدية"، بحسب وصفه.
وقال الربيعي إنه اعتمد في هذه الأطروحات على منهج تحليلي يجمع بين اللغويات، والأنثروبولوجيا، ودراسة الأساطير، محاولاً إثبات أن الروايات التقليدية حول فلسطين ومصر وغيرها قد تكون نتاج تراكمات ثقافية وسياسية لاحقة، وليست بالضرورة انعكاسًا دقيقًا للحقائق التاريخية.
ومن آراء الربيعي الجدلية، أن مصر المذكورة في القرآن والتوراه ليست هي مصر الحالية، إنما قد تكون في اليمن.
كما تناول في كتاب آخر بعنوان "حقيقة السبي البابلي" فكرة أن السبي الذي يُشار إليه في الروايات التقليدية قد لا يكون قد حدث في بابل العراقية، بل في منطقة أخرى.
يشار إلى أن الآراء والمعلومات التي قدمها فاضل الربيعي طيلة العقود الماضية، قوبلت بتشكيك واسع من قبل مؤرخين وباحثين عربا.
صدمة تاريخية لـ فاضل الربيعي:
جغرافية التوراة تنطبق على أرض اليمن، فالنبي موسى عندما قال "اهبطوا مصر" أي من منطقة جبلية فكيف يكون الهبوط من أرض سهلية ؟!
وبالمناسبة، قد يكون بالفعل موسى في اليمن ومضيق باب المندب هو الممر لمصر التي هي بلاد النوبة القديمة.
https://t.co/Mw0U1Id09L
صدمة تاريخية لـ فاضل الربيعي:
جغرافية التوراة تنطبق على أرض اليمن، فالنبي موسى عندما قال "اهبطوا مصر" أي من منطقة جبلية فكيف يكون الهبوط من أرض سهلية ؟!
وبالمناسبة، قد يكون بالفعل موسى في اليمن ومضيق باب المندب هو الممر لمصر التي هي بلاد النوبة القديمة.
https://t.co/Mw0U1Id09L
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي فلسطين مصر العراق مصر فلسطين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“إن فلو” يُثير جدلاً كبيراً بين سيلينا غوميز وهايلي بيبر
صراحة نيوز- عادت التكهنات مجددًا حول توتر العلاقة بين النجمتين سيلينا غوميز وهايلي بيبر، بعد أن لاحظ متابعوهما قيام كل واحدة بإلغاء متابعة الأخرى عبر إنستغرام، ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، وأعاد للأذهان الخلافات القديمة التي ارتبطت بالمغني الكندي جاستن بيبر، زوج هايلي الحالي.
ورغم نفي الطرفين في وقت سابق وجود أي توتر بينهما، فإن هذه الخطوة الأخيرة فجّرت موجة تعليقات تحت عنوان “عودة الدراما”، خصوصًا أنها تأتي بعد فترة من التفاعل الإيجابي، ظهرت في صورة مشتركة التُقطت عام 2022، وتبادل المتابعة والإعجابات خلال 2023.
وتزامن إلغاء المتابعة مع حدث لافت في المسيرة المهنية لهايلي، حيث أعلنت مؤخرًا عن بيع علامتها التجارية “Rhode” لشركة E.l.f مقابل مليار دولار، وفي اليوم التالي، نشرت شركة “Rare Beauty” التابعة لسيلينا غوميز منشورًا يتضمن صورًا لها مع عبارة “Still here” (ما زلت هنا)، في خطوة فسّرها البعض على أنها تلميح ضمني وسط التنافس التجاري.
وانقسم الجمهور بين من يرى أن ما حدث ربما يكون مجرد مصادفة أو خلل تقني، ومن اعتبره مؤشرًا على توتر متجدد، خاصة في ظل الخلفية العاطفية المعقّدة التي لطالما رافقت علاقة سيلينا بجاستن.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من أي من الطرفين، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام التكهنات، ويضيف فصلًا جديدًا إلى العلاقة المشوّقة بين اثنتين من أبرز أيقونات عالم الترفيه.