أستراليا تتجه لحظر التلاعب بالأسعار في السوبر ماركت وألبانيزي يهدد بغرامات قاسية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الأحد، بمكافحة التلاعب بالأسعار في متاجر السوبرماركت، ملوّحًا بفرض غرامات باهظة على المخالفين، وذلك في ظل احتدام المنافسة قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 3 مايو.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات حكومية تهدف إلى تخفيف أعباء المعيشة، حيث تصدّر ارتفاع الأسعار مخاوف الناخبين وفقًا لاستطلاعات الرأي، التي تشير إلى منافسة شرسة بين حكومة يسار الوسط والمعارضة المحافظة.
وقال ألبانيزي خلال مؤتمر صحفي: «يستحق الأستراليون معاملة عادلة عند الدفع، ولن نسمح لسلاسل السوبرماركت الكبرى باستغلالهم»، مؤكدًا أن حكومته ستقدم تشريعًا لحظر هذه الممارسات خلال العام الجاري. كما أوضح أن الانتهاكات ستواجه بعقوبات مالية صارمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى تشكيل فريق عمل يضم ممثلين عن وزارة الخزانة وهيئات تنظيم المنافسة وجماعات المستهلكين، لدراسة الإجراءات المناسبة.
وأضاف أن الحكومة تراقب تجارب دولية، مثل بريطانيا والاتحاد الأوروبي، لتنظيم تسعير أكثر عدالة.
ويُعد قطاع البقالة في أستراليا من بين الأكبر عالميًا، حيث تتمتع شركتا «كولز» و«ولورث» بسلطة واسعة في تحديد الأسعار، ما يجعل فرض رقابة أكثر صرامة على التسعير أمرًا ضروريًا لضمان حماية المستهلكين والموردين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسترالي التلاعب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لحظر نكهات التبغ والنيكوتين
دعت منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى حظر جميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين، بما في ذلك السجائر، والشيشة، وأكياس النيكوتين، والسجائر الإلكترونية، وذلك في إطار جهودها لحماية الشباب من الأمراض المرتبطة بالتدخين.
وأوضحت المنظمة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف 31 مايو من كل عام، أن نكهات مثل المنثول والعلكة وغيرها تُخفي الطعم القاسي للمنتجات وتجعلها أكثر جاذبية للمراهقين، مما يُصعّب عليهم الإقلاع عن التدخين ويزيد من خطر إصابتهم بأمراض رئوية خطيرة.
وأشارت إلى أن أكثر من 50 دولة حظرت التبغ المنكه، بينما حظرت أكثر من 40 دولة بيع السجائر الإلكترونية، مع فرض قيود إضافية في عدد من الدول على النكهات والسجائر ذات الاستخدام الواحد، في حين لا تزال إكسسوارات النكهات خارج نطاق الرقابة في كثير من الأماكن.
وأكدت المنظمة أن التغليف الجذاب والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسهمان أيضا في جذب الشباب إلى هذه المنتجات الضارة والمسببة للإدمان، التي تحتوي على مواد كيميائية مُسرطنة، وتسبب نحو 8 ملايين وفاة سنويا حول العالم.