ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:
ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.
قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.
إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.
لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.
يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.
ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد المسيح، وخدمة وطننا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
وفاة كاهن من إيبارشية ديروط.. والبابا تواضروس يقدم واجب العزاء
توفي اليوم الأب القس سيفين عبدالله ، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بشلش، التابعة لإيبارشية ديروط وصنبو، محافظة أسيوط، عن عمر تجاوز ٥٢ سنة وبعد خدمة كهنوتية امتدت لحوالي ٢٦ سنة.
ولد الأب المتنيح (المتوفي) يوم ٢٥ مارس عام ١٩٧٣ وسيم كاهنًا في ١١ سبتمبر ١٩٩٩.
وهو شقيق القمص رافائيل عبدالله كاهن كنيسة السيدة العذراء بمهمشة، بالقاهرة،
وسوف تقام صلوات تجنيزه الساعة الثالثة عصر اليوم، في كنيسة السيدة العذراء، مقر المطرانية بديروط، بحضور نيافة الأنبا برسوم مطران صنبو وديروط.
البابا تواضروس يقدم التعزيةقداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا برسوم مطران إيبارشية ديروط وصنبو، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القس سيفين عبدالله، كما يتقدم بالتعزية لشقيقه القمص رافائيل عبدالله، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفس الأب المنتقل النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.