الآلاف بالبحيرة يتظاهرون لرفض تهجير الفلسطينيين ودعم قرارات الدولة.. صور
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، اليوم الاثنين، احتشاد الآلاف من أبناء المحافظة في ساحات الصلاة بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الفطر المبارك، لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير الذي يستهدف الأشقاء في غزة.
وانطلقت مسيرة من ساحة مسجد التوبة بدمنهور، بمشاركة من مختلف أطياف المجتمع، حيث تجمع الشباب والشيوخ والنساء للتعبير عن رفضهم القاطع للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ورفض مخطط التهجير.
رفع المحتجون اللافتات الرافضة لتهجير الاشقاء في قطاع غزة والمنددة بالانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون.
كما أكد المحتجون علي رفض مخطط التهجير ودعم قرارات الدولة المصرية.
وتقدمت الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، بخالص التهاني القلبية لأبناء المحافظة بحلول عيد الفطر المبارك ، وأن يعيده عليهم وعلى مصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات، داعية الجميع إلى تعزيز قيم المحبة والتآخي والتكافل الاجتماعي، وأن يكون العيد فرصة لغرس روح التعاون والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء صلاة عيد الفطر الأشقاء في قطاع غزة البحيرة الدكتورة جاكلين عازر القضية الفلسطينية جاكلين عازر جامعة دمنهور حلول عيد الفطر المبارك خطط التهجير دعم القضية الفلسطينية صلاة عيد الفطر المبارك عيد الفطر المبارك محافظة البحيرة اليوم محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاحتلال غزة بالكامل بزعم استعادة المحتجزين، تتواصل الدعوات في الداخل الإسرائيلي من أجل تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع وتجديد الاستيطان اليهودي فيها، زاعمين أنها جزء من إسرائيل.
وقرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي “الكابينت”، الاستيلاء على مدينة غزة، ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة ، وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض المحتجزين للخطر.
أراضي الفلسطينيين
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الآن، لم تتوقف محاولات لوبي الاستيطان اليهودي من طرح أفكار لاحتلال القطاع عبر إقامة المستوطنات اليهودية والاستقرار في أراضي الفلسطينيين، التي دمر غالبيتها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
وكان أحدث تلك التحركات، بحسب موقع "Israel National News"، بعث كبار الحاخامات الصهيونيين الدينيين رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالوا فيها إن النصر في الحرب على حركة حماس لا يقتصر فقط على تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية وتحرير المحتجزين.
احتلال كامل
ويرى الحاخامات، أن النصر الجوهري في الحرب هو النصر طويل الأمد الذي يشمل احتلالًا كاملًا لغزة، وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع وتجديد بالاستيطان اليهودي في كل شبر من غزة، التي وفقًا لهم، هي "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة".
ومن وجهة نظرهم، يعد التخلي عن قطاع غزة كارثة أخلاقية وأمنية ووطنية إسرائيلية، ويزعمون أن تلك الأرض لها تاريخ يهودي عريق، وأن العودة الكاملة إليها هي فقط التي ستعيد الروح والعدل إلى الشعب اليهودي، مطالبين بأن يكون للقتال هدف واضح.
النظرة السياسية
ودعا الحاخامات إلى تغيير النظرة السياسية تجاه غزة، والبدء في استيطان المنطقة الشمالية المحيطة بها، وإصدار تعليمات للجيش باحتلال غزة بالكامل، داعين نتنياهو إلى إعلان حقيقة مفادها أن النصر في هذه الحرب لن يتحقق إلا بعودة الشعب اليهودي إلى غزة، لا كزوار بل كأصحاب أرض.