فلسطين: إعلان الاحتلال السيطرة على غزة يؤكد مخطط التهجير
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة على غزة يكشف عن نيتها ترسيخ الاستعمار وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح -في كلمته خلال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين التي عقدت يوم الأحد برئاسة الأردن- أن غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية، لا تزال أرضًا محتلة بحكم القانون الدولي، إذ تفرض إسرائيل سيطرة فعلية على حدودها ومجالها الجوي والبحري ومعابرها، وعلى تفاصيل حياتها المدنية.
أخبار متعلقة الأردن توضح قائمة حضور الاجتماع الثلاثي لدعم إعادة بناء سوريا"جرائم إبادة".. فلسطين تحذّر من خطورة الدعوات الإسرائيلية التحريضيةوأشار إلى أن القرار الإسرائيلي يُظهر النية الواضحة لتعميق الاحتلال رغم القرارات الدولية، بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024.توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينيوأضاف العلكوك أن المنظومة الدولية عاجزة عن وقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 673 يومًا متواصلة، مستخدمة التجويع سلاحًا ضد أكثر من 2.3 مليون مدني نصفهم من الأطفال، فيما تواصل في الضفة الغربية عمليات القتل والحصار، وهدم المنازل، وتوسيع الاستيطان، وتدمير مخيمات اللاجئين، وتهجير أهلها، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وطالب السفير العكلوك بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني استنادًا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيًا الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية إلى الوفاء بالتزاماتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس القاهرة جامعة الدول العربية الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي في غزة غزة التهجير التهجير القسري لسكان قطاع غزة التهجير القسري للشعب الفلسطيني تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة
الثورة نت /..
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، أن إحلال السلام في غزة لا يعني إفلات “إسرائيل” من العقاب، مشددًا على أن “المسؤولين الرئيسيين عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة يجب أن يُحاسبوا أمام العدالة”.
وعبر سانشيز، في مقابلة مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، عن سروره لوجود “نافذة فرصة” من أجل السلام في غزة.
وأشار إلى أن إنهاء العنف في غزة وخلق فرصة لحوار مفتوح أمر مهم، لكنه شدد على أنه لا ينبغي السماح بالإفلات من العقاب، وفقاً لوكالة الأناضول.
وقال: “السلام لا يمكن أن يعني النسيان أو الإفلات من العقاب. يجب أن يُحاسب المسؤولون الرئيسيون عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة أمام العدالة”.
وشدد على ضرورة عدم نسيان الضفة الغربية المحتلة، وأن على أوروبا دعم عملية إعادة إعمار غزة والإشراف عليها.
ولفت رئيس الوزراء الإسباني إلى أن حظر توريد الأسلحة إلى “إسرائيل” سيستمر حتى يتم ترسيخ السلام في غزة، ولم يستبعد في الوقت نفسه احتمال إرسال إسبانيا قوات إلى غزة في إطار قوة حفظ سلام.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,913 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,134 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.