حاملاً بندقيته..الخامنئي يتوعد أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
صرح قائد الثورة الاسلامية في إيران، علي خامنئي خلال خطبة عيد الفطر ،صباح الاثنين، بأنه "إذا حدث أي عدوان على البلاد من قبل أمريكا والكيان الصهيوني فسيتلقون بالمقابل ضربة قوية، مشدداً على ضرورة "اقتلاع جذور الكيان الصهيوني المجرم من ارض فلسطين".
اقرأ ايضاًوقال الخامنئي : "لقد ذاق الشعب الإيراني والشعوب الأخرى حلاوة شهر رمضان، لكن مرارة هذا الشهر أفسدت أيضاً أذواق جميع الصائمين في العالم الإسلامي، وذلك تمثل في الأحداث الدموية في غزة ولبنان وفلسطين".
وأضاف:" استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وقتل الأطفال في غزة ولبنان بأنه سبب مرارة الأمة الإسلامية خلال شهر رمضان، وقال: "لقد ارتكبت هذه الجرائم في ظل استمرار مساعدة ودعم أميركا للعصابة الإجرامية الغاصبة لفلسطين".
وأكد الخامنئي على ثبات مواقف الجمهورية الإسلامية تجاه أمريكا والاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "مواقفنا ثابتة، وعداؤنا لأميركا والكيان الصهيوني هو نفسه كما كان في الماضي".
وبشأن المواقف الأميركية التهديدية الأخيرة قال : "أولاً، إذا ارتكب أي عمل شرير من الخارج، وهو أمر ليس محتملا كثيرا بطبيعة الحال، فإنهم سيتلقون بالتأكيد بالمقابل ضربة قوية؛ وثانياً، إذا فكر العدو، كما في السنوات السابقة، في إثارة فتنة داخل البلاد، فإن الشعب سيرد بقوة على مثيري الفتنة، كما فعل في تلك السنوات".
المصدر: وكالة الانباء الإيرانية"فارس"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إيران: منشآتنا النووية تضررت بشدة جراء هجمات أمريكا وإسرائيل
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن المنشآت النووية لبلاده تضررت بشدة جراء الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد بقائي في حديثه لقناة الجزيرة الأربعاء، على ضرورة إدانة المجتمع الدولي للهجمات الأمريكية على المنشآت النووية في إيران.
وأضاف: "طهران لن تتنازل عن حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية".
وأوضح أن البرلمان الإيراني وافق على مشروع تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه من الطبيعي أن تعيد طهران النظر في علاقاتها مع الوكالة بعد الهجمات.
وذكر أن المنشآت النووية الإيرانية "تضررت بشدة" عقب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.
وبينما تدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الأمريكية أخرته فقط لبضعة أشهر.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.