دعمًا لفلسطين ورفضًا لجرائم الاحتلال.. اليونان تنتفض في وجه إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أفاد عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، بتفاصيل التظاهرات الضخمة التي تشهدها العديد من المدن اليونانية اليوم ضمن فعاليات "يوم الغضب"، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، وتشهد المواني والمواقع السياحية في الجزر اليونانية أكبر الاحتجاجات، حيث يرفض المتظاهرون التعاون القائم بين الحكومة اليونانية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكدون رفضهم لاستقبال السياح الإسرائيليين الذين يعتبرونهم جزءًا من سياسات الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطين.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن هذه التظاهرات تستهدف مناهضة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وقد دعت إليها العديد من المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية، ووفقًا للتقارير، من المتوقع أن تقام الاحتجاجات في حوالي 105 مواقع تشمل الشواطئ والمطارات والمواني والبلديات، كما أفادت التقارير بوجود تزايد في الدعم العالمي لهذا التحرك، حيث يعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في شوارع وأماكن مختلفة من اليونان، مؤكدين أن هذه المظاهرات لن تتوقف حتى تحقيق العدالة.
وأشار بركات إلى أن السلطات الإسرائيلية قد حذرت مواطنيها من التعريف بهويتهم خلال زيارتهم لليونان بسبب مشاعر الرفض المتزايدة تجاههم، ومن المتوقع أن يشهد اليوم تظاهرة حاشدة في الساعة الثامنة مساءً في وسط العاصمة أثينا أمام البرلمان اليوناني، حيث سيستمر الاحتجاج تضامنًا مع فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثينا القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وقفة بأكادير المغربية دعما لفلسطين ورفضا للتجويع الإسرائيلي بغزة
صفا
نظم متظاهرون مغاربة بمدينة أكادير وسط البلاد، السبت، وقفة احتجاجية دعما لفلسطين وتنديدا بسياسة التجويع الإسرائيلي في قطاع غزة.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لاستمرار القتل والتهجير والتجويع الإسرائيلي بغزة، مطالبين بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار "غزة.. تجويع يسابق الرصاص.. أمريكا عدوة المسلمين وراعية الصهيونية"، وشارك فيها عشرات الحقوقيين والمواطنين، بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية).
ومن الشعارات التي رددها المحتجون: "أبدا لن ننسى، فلسطين والأقصى"، و"يا للعار، غزة تدمر"، و"غزة تحت الحصار"، وفق الأناضول.
وتتكرر الوفيات، خاصة بين الأطفال والرضع، بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتجويع الممنهج، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية ونقص الغذاء والدواء.
وتفاقم التجويع في غزة وارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 212 فلسطينيا، بينهم 98 طفلا، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة السبت.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.