الإطلاع على أحوال المرابطين في مكيراس بالبيضاء
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
اطلع محافظ البيضاء عبدالله إدريس اليوم ومعه قيادات عسكرية وأمنية، على أحوال المرابطين في المواقع الأمامية بمديرية مكيراس.
وتبادل المحافظ إدريس ومرافقوه مع المرابطين التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، مشيدين بالتضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن اليمن وسيادته.
ونقل محافظ البيضاء تهاني القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للمرابطين في مواقع العزة والشرف الذين يسطرون أروع الملاحم في مواجهة العدوان ومرتزقته.
وأكد أن تضحيات التي سطرها الأبطال وإلى جانبهم الأحرار من أبناء الشعب اليمني، أثمرت نصراً وعزة وكرامة، لافتاً إلى أن الوطن واجه أعتى عدوان في التاريخ المعاصر واليوم يسجل موقفاً تاريخياً لا مثيل له في نصرة القضية الفلسطينية.
فيما عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين صمودهم واستبسالهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
إلى ذلك اطلع محافظ البيضاء على مستوى الخدمات الطبية بمستشفى الشهيد عمر علي بمديرية مكيراس.
واستمع المحافظ إدريس من مدير المستشفى الدكتور علوي عباد إلى شرح حول مستوى الخدمات المقدمة وسبل تعزيز الارتقاء بجودة الأداء.
وأشاد محافظ المحافظة بمستوى الأداء واستمرار الكوادر الطبية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالمستشفى الذي يمثل المستشفى الأنموذجي للقطاع الصحي في المحافظة.
وأكد حرص قيادة المحافظة على تذليل الصعوبات التي تواجه المستشفى لضمان النهوض بالقطاع الصحي، حاثًا على مضاعفة الجهود لتقديم الخدمات وتحسين الأداء وتخفيف معاناة المرضى.
كما تفقد محافظ البيضاء الأضرار التي لحقت بالمجمع الحكومي بمديرية مكيراس والذي تعرض لغارات العدوان الأمريكي مطلع الأسبوع الماضي.
واطمأن محافظ البيضاء ومعه قيادات عسكرية، على صحة مدير مديرية مكيراس ياسر جحلان، بعد إجراء عملية تكللت بالنجاح.
وثمن المحافظ إدريس موقف أبناء مكيراس إلى جانب قبائل البيضاء في مواجهة العدوان ومرتزقته حتى تحرير مديريات المحافظة من العناصر التكفيرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظ البیضاء
إقرأ أيضاً:
محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم المؤامرات
وأوضح المحافظ جريب" أنه ومنذ تحقيق الوحدة المباركة، ظلت السعودية والإمارات تشنان حرباً خفيةً ضد هذا الإنجاز التاريخي، مستخدمتين كل الأدوات، من دعم الانفصاليين إلى تشكيل المليشيات المسلحة، وصولاً إلى السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية.
وأكد أن المحافظات الجنوبية المحتلة تواجه أخطر مراحل التحدي، حيث يعاني المواطن من تردي الأوضاع الاقتصادية التي حوّلها تحالف العدوان إلى أداة لإلهاء الناس عن القضايا المصيرية.
ولفت إلى أن قوى الاحتلال جعلت الهمّ المعيشي يطغى على كل شيء، لكنها فشلت في كسر الإرادة الوطنية، فبعد سنوات من التضليل والمغالطات، بدأت الصورة تتضح لأبناء المحافظات المحتلة، حيث يتصاعد الوعي بمخاطر الاحتلال وأدواته.
وذكر محافظ لحج أن المحافظات المحتلة تشهد غلياناً شعبياً غير مسبوق تترجمه المظاهرات والمسيرات المستمرة منذ أكثر من عام، والتي تؤكد رفض التواجد الأجنبي وتأييد موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ونوه إلى أن هذه الصحوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج معاناة حقيقية من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية من قبل قوات العدوان السعودي الإماراتي.
وقال "لقد كانت السعودية دائماً العدو التاريخي للوحدة اليمنية، وصولاً إلى عدوانها المباشر منذ 2015م، وكلها حلقات في مسلسل واحد يهدف إلى إعادة اليمن إلى عصر التقسيم والتشرذم، أما الإمارات، فقد تخصصت في تشكيل المليشيات المسلحة وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد".
واستدرك جريب "لكن شمس الحق لا تُغطى بغربال، فها هي المحافظات الجنوبية تثبت يومياً تمسكها بالهوية اليمنية ورفضها لمشاريع التقسيم".. لافتا إلى أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار في مواصلة الكفاح لطرد المحتل، واستعادة السيادة على كل شبر من الأرض اليمنية، والحفاظ على الوحدة التي ضحى من أجلها الآلاف.
وأضاف "فكما انتصر الأجداد على الاستعمار البريطاني، وكما انتصرنا على مشاريع التقسيم في الماضي، سننتصر اليوم على كل مخططات العدوان، فالأزمات الاقتصادية مهما اشتدت، والفتن مهما كبرت، لن تُثني الشعب اليمني عن الدفاع عن وحدته وسيادته، فاليمن واحد، كان وسيبقى، وسيظل صامداً رغم كل المؤامرات".
وأشار محافظ لحج إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لإرادة شعب رفض التقسيم واختار الوحدة طريقاً لا رجعة عنه، ورغم كل المؤامرات والاحتلال، سيظل اليمن موحداً صامداً، وسيبقى أبناؤه أوفياء للشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى هذه الأرض الطاهرة.
*سبأ