عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي يعزّي في وفاة المناضل الشيخ غالب بن محسن ثوابة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل الشيخ غالب بن محسن علي ثوابة بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد النعيمي في برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد عضو مجلس الشورى محمد غالب ثوابة وإخوانه بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية ودوره النضالي.
وقال “تميزّت مواقف الفقيد بترسيخ قيم التسامح والإخاء بين أفراد المجتمع وإصلاح ذات البين، خاصة في قبيلته في برط محافظة الجوف، وانحيازه للوطن وحماية سيادته”، مؤكدًا أنه برحيل الفقيد ثوابة خسرت الحركة الوطنية والسياسية اليمنية أحد المناضلين الذين تميزوا بعطائهم التاريخي.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن خالص العزاء وعظيم المواساة لنجل الفقيد وإخوانه وآل ثوابة كافة في صنعاء والجوف بهذا المصاب .. سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة
بيان المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة :
بسم الله و الحمد لله القائل :
( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).
صدق الله العظيم
و صلى الله و سلم و بارك على سيد المجاهدين ناصر الحق بالحق و الداعِ إلى الصراط المستقيم…
أما بعد :
فقد ظللنا نتابع لليوم الرابع بقلق شديد قضية الإختطاف و الإحتجاز التعسفي الذي لحق بإبن السودان و ابن قبيلة الكواهلة، المجاهد قائد لواء البراء بن مالك…
هذا الفتى المقدام الذي لبَّى
هو و إخوته نداء الدفاع
و الزود عن حياض الوطن من غير كلل ولا ملل ، بالرغم من العذر الطبي أبت نفسه إلا الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق…
شأنه شأن الكثير من أبناء القبيلة و أبناء الوطن الأفذاذ.
و عليه بإسم المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة نطلب من القائد الأعلى للقوات المسلحة
و رئيس المجلس السيادي
و وزارة الخارجية و وزارة الدفاع و جهاز الإستخبارات الوطني التدخل العاجل لإطلاق سراح القائد/ المصباح محمد طلحة أبو زيد الذي طالته يد الغدر و الخيانة، و عليه أي تأخير في إطلاق سراح ابن القبيلة ( المجاهد الذي بذل النفس لا لسلطة و لا لجاه و إنما دفاعاً عن الوطن ) .
يعد هذا التأخير متعمداً
و القصد منه إقصاء أبناء القبيلة من المناصب القيادية لمصلحة جهات معينة مما يترتب على هذا الإقصاء رد فعل فعل لا يُحمد عقباه…
عاش السودان حراً أبياً…
يدٌ بيد مع جيشنا للزود عن الوطن.
و الله من وراء القصد.
المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة.