ليفربول ينذر المنافسين بإنفاق قياسي في الانتقالات الصيفية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
لندن (د ب أ)
وجه فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم رسالة واضحة لمنافسيه على لقب الدوري الممتاز، حول حجم التحدي الكبير الذي ينتظرهم، وذلك بعدما أنفق ليفربول مبالغ غير مسبوقة في فترة الانتقالات الصيفية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه رغم فوز الفريق بسهولة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في الموسم الأول للمدير الفني الهولندي أرني سلوت، لم يكتف الفريق بما حققه، حيث قام بحملة تدعيم ضخمة تجاوزت 300 مليون جنيه إسترليني، بشأن اللاعبين، في خطوة تهدف إلى بناء مستقبل طويل الأمد للنادي.
وفضل فلوريان فيرتز «22 عاماً»، أحد المواهب الرائعة في أوروبا، ليفربول على مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، كما انضم للفريق الإنجليزي أيضاً جيريمي فريمبونج، لاعب ليفركوزن، وجيورجي مامارداشفيلي، حارس فالنسيا، ولديهما 24 عاماً، وهوجو إيكيتيتي «23 عاماً»، لاعب آينتراخت فرانكفورت وميلوش كيركيز «21 عاماً» لاعب بورنموث.
ولا يزال اسم ألكسندر إيزاك مطروحاً، وبالطبع لا زال الفريق يمتلك محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، وهما أحد الأسباب الرئيسية في الفوز بلقب الدوري. ولكن لم يتضح بعد تأثير غياب ترينت ألكسندر أرنولد، وديوجو جوتا. ولكن، التشكيلة الحالية أقوى مما كانت عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، والسؤال الذي ظل يراود الفرق المنافسة طوال الصيف هو «كيف نلحق بهم؟».
وأخيراً، تعاقد أرسنال مع مهاجم صريح هو فيكتور جيوكيريس، بعد موسم رائع سجل خلاله 48 هدفاً مع سبورتينج، ويأمل النادي في أن يكون هو الحل لعجز الفريق عن حسم اللقب في المواسم الأخيرة. وأقنع أرسنال مارتين زوبيمندي للانتقال للفريق بعد عام من رفضه الانتقال لفريق ليفربول، بينما انضم نوني مادويكي من تشيلسي، على أمل أن يسهم بإبداعه في تقليص فارق الـ 10 نقاط، الذي كان يبعد أرسنال عن الصدارة.
وكانت معاناة سيتي في الموسم الماضي مفاجئة للجميع، ولهم أيضاً، وستكون هناك صدمة إذا استمرت تلك المعاناة، حتى مع دخول عدد كبير من اللاعبين الجدد الذين يحتاجون للانسجام مع الفريق.
وأنهى تشيلسي الموسم الماضي بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي، وجاء تتويج الفريق بلقب كأس العالم للأندية في الصيف ليمنح الفريق الشاب، الذي يدربه إنزو ماريسكا، ثقة كبيرة. عودة كول بالمر لمستواه في مونديال الأندية كانت مشجعة، وسيكون أمام بالمر وجوه جديدة وهم ليام دياب وجواو بيدرو، حيث استثمر تشيلسي مرة أخرى في اللاعبين الشباب، بالإضافة جيمي جيتنز، لاعب بروسيا دورتموند، وإستيفاو، لاعب بالميراس.
وكان المركز الخامس يؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، واحتله نيوكاسل، لكن الغموض المستمر حول مستقبل إيزاك، إلى جانب فشلهم في تعزيز خط الهجوم، بعد أن خسروا عدة لاعبين كان الفريق يستهدف ضمهم لصالح أندية منافسة في الدوري الإنجليزي، يضع الفريق في موقف محرج.
من سيكون الأوفر حظاً للاستفادة من ذلك؟ من المفترض أن يكون مانشستر يونايتد. بعد أسوأ موسم له منذ 30 عاماً أنهى خلاله الموسم في المركز الـ 15، بدا الفريق وكأنه يتراجع بدلاً من التقدم. لكن بعد خوض فترة إعداد كاملة للموسم وهي فرصة لم يحظ بها المدرب روبن أموريم عندما تولى المهمة في نوفمبر، سيضع الفريق نصب عينيه العودة إلى المراكز الأربعة الأولى، وحاول الفريق حل مشكلة العقم التهديفي بالتعاقد مع ماتيوس كونيا، من وولفرهامبتون، وبريان مبيومو، من برينتفورد مقابل 130 مليون جنيه إسترليني، كما اقترب الفريق من التعاقد مع بنيامين سيسكو، مهاجم لايبزج.
ومن المفترض أن يكون ذلك كافياً لتجاوز فرق منتصف الترتيب، لكن لا يزال أمام أموريم العديد من الأسئلة التي عليه الإجابة عنها، وأبرزها ما إذا كان قادراً على تحقيق الاستقرار والانتظام في الأداء، الذي يمكن أن يحول مانشستر يونايتد إلى فريق منافس في دوري الأبطال.
ومن بين فرق منتصف جدول الترتيب، ربما يحلم نوتنجهام فورست بتكرار نفس الموسم المدهش، الذي تمكن الفريق فيه من تهديد الفرق صاحبة المراكز الأربعة الأولى لفترة طويلة، ولكن مع الوضع في الاعتبار المشاركة في البطولات الأوروبية، قد يكون أفضل ما يطمح إليه الفريق هو أن يكون هذا الموسم للاستقرار والثبات.
أما الفرق الثلاثة الصاعدة، ليدز، وبيرنلي، وسندرلاند، فستعتبر بالتأكيد تحقيق الاستقرار إنجازاً كبيراً. ويأمل سندرلاند، الذي عاد للدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 2017، أن يؤمّن بقاءه من خلال الإنفاق على الصفقات، حيث تعاقد مع ثمانية لاعبين مقابل إجمالي 120 مليون جنيه إسترليني، أبرزهم صفقة قياسية للنادي بضم حبيب ديارا، رغم أن لاعب الوسط المخضرم جرانيت تشاكا، القادم من أرسنال، قد يكون الصفقة الأذكى بينهم. أما ليدز، بطل دوري الدرجة الأولى، فكان أكثر حذراً في سوق الانتقالات، في حين حافظ بيرنلي على أسلوبه المعتاد في الإنفاق المحدود، وسيراهن بشكل كبير على خبرة مدربه سكوت باركر في الدوري الممتاز. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول أرسنال مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي أن یکون
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجىء من إدارة البنك الأهلي قبل انطلاق مباريات الفريق بالدوري
أعلن اللواء أشرف نصار رئيس نادى البنك الأهلى رضا إدارة النادى التامة عن اختيارات الجهاز الفنى بقيادة طارق مصطفى المدير الفنى والتى بلغت أحد عشر لاعبا كان آخرهم مصطفى الزنارى مدافع الزمالك الذى انضم لصفوف الفريق فى اليوم الأخير المحدد لقيد اللاعبين.
وقال نصار إن إدارة النادى سعت إلى النزول بمستوى أعمار اللاعبين حتى إن أكبر اللاعبين سنا بفريق نادى البنك الأهلى هو مصطفى شلبى البالغ من العمر ثلاثين عاما.
وأضاف أن المدافع البوركينى «داو سيرل» الذى يشارك أساسيا منذ عامين لا يزيد عمره الحالى على تسعة عشر عاما.
وأوضح رئيس النادى أنه تم وضع لائحة مالية مجزية جدا تعتمد على ارساء مبدأ الثواب والعقاب، وتضاعف من المكافآت فى حالة توالى الفوز فى المباريات، وأكد أن لاعبى الفريق لديهم الإصرار على تحقيق نتائج مبهرة هذا الموسم ودخول المربع الذهبى.