“أصدقاء” تقدم 5 آلاف خدمة للاعبي كرة القدم السابقين
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
البلاد- جدة
قدمت جمعية أصدقاء أكثر من 5 آلاف خدمة للاعبين السابقين وأسرهم خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، وتوزعت هذه الخدمات في عدةِ مساراتٍ؛ منها التمكين والمساندة والصحة.
وتم خلال شهر رمضان المبارك، تسيير حملتي عمرة ضمن برنامج العمرة، حيث بلغ عدد مستفيدي البرنامج 200 مستفيد، ووزعت الجمعية 2000 سلة غذائية، إضافة إلى العديد من الخدمات؛ مثل كسوة العيد وسداد إيجارات وفواتير، وأقامت الجمعية خلال الشهر، حفل إفطار رمضانيًا، أقيم على هامشه مباراة جمعت نجوم كرة القدم السابقين.
من جانبه، قدم عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، رئيس اللجنة التنفيذية والأمين العام، فهيد الدوسري، شكره وتقديره للجهات الداعمة والمساهمين من جهات حكومية وقطاعات خيرية، ساعدت بنجاح كافة مستهدفات الجمعية خلال شهر رمضان الكريم.
وقال الدوسري: نفتخر في أصدقاء بمد جسور التعاون الدائم مع الجهات المانحة والخيرية، وعلى رأسها وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، والمنصة الوطنية إحسان، وشركة عبد الله العثيم وأولاده الخيرية والبنك العربي الوطني، وبنك البلاد، ومؤسسة الشيخ فهد بن عبد الله العويضة الخيرية.
وختم الدوسري حديثه بأن المستهدفات دائمة عالية لجمعية أصدقاء اللاعبين، مشيراً إلى أن اللاعبين السابقين صنعوا المجد لسنوات طويلة في ملاعب كرة القدم، وأدخلوا الفرح والسرور لكل منزل في السعودية، وحان الوقت لرد جزء بسيط من ذلك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جمعية أصدقاء کرة القدم
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.