غارات أميركية على صعدة والحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) عن سلسلة غارات أميركية استهدفت مناطق مختلفة شرق جنوب مدينة صعدة شمالي اليمن، وأكدت إسقاط طائرة مسيرة أميركية.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن 15 غارة أميركية استهدفت مناطق مختلفة شرق جنوب مدينة صعدة من بينها منطقة طخية بمديرية مجز، ومديرية سحار.
وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة إسقاط طائرة أميركية من طراز "إم كيو-9" أثناء قيامها بتنفيذ "مهام عدائية" في أجواء محافظة مأرب وسط البلاد.
ولم يصدر عن الولايات المتحدة تعليق فوري على ما أورده الحوثيون.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن بلاده قضت على عدد من مقاتلي وقادة الحوثيين في اليمن، خلال غاراتها الجوية المتواصلة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وكثفت الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين غاراتها على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وأسفرت عن قتلى وجرحى ودمار في البنية التحتية بحسب بيانات للجماعة.
وفي 15 مارس/آذار المنتهي، قال ترامب إنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن، وهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
وردت الجماعة بالتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، إذ استأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر بالتزامن مع استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار المنقضي، حرب الإبادة على القطاع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى إطلاق سراح موظفيها من سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة، دعوتها للإفراج عن عشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المختطفين منذ عام من قبل جماعة الحوثي في اليمن.
وذكر موقع الأمم المتحدة أن الأمين العام أنتوني غوتيريش كرر دعوته لجماعة الحوثي، للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وحث على إطلاق سراحهم "فورا ودون قيد أو شرط".
وأشار إلى بيان أخير للأمم المتحدة، أدان خلاله أنطونيو غوتيريش، بشدة وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء الاحتجاز في وقت سابق من هذا العام .
وقال أنطونيو غوتيريش إن الحوثيين لم يقدموا بعد "تفسيرا لهذه المأساة المؤسفة"، وجدد دعوته إلى "إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل والمساءلة".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم".
وبحسب غوتيريش، فإن هذه الاعتقالات أدت إلى تقييد قدرة الأمم المتحدة على العمل بشكل فعال في اليمن و"قوضت جهود الوساطة لتأمين طريق نحو السلام".
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الماضي، "وهو وقت لإظهار الرحمة"، حث الأمين العام الحوثيين على "الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا" و"إنهاء محنة الأسر التي تواجه الاحتفال بعيد آخر بدون أحبائها".
وقال غوتيريش: "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، بما في ذلك أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023، ومؤخرا في يناير/كانون الثاني من هذا العام".
وأضاف مخاطبا عمال الإغاثة المعتقلين: "أنتم لم تنسوا"، مؤكدا لهم أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم سالمين وفوري.
ورحب أيضاً بدعم الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يعمل لدعم الشعب اليمني، وحث الدول الأعضاء على التعبير عن تضامنها مع المعتقلين و"تكثيف الدعوة لإطلاق سراحهم".