جيش الاحتلال يعلن استهداف عنصر تابع لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ غارة جوية استهدفت عنصرًا تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفقًا لبيان الجيش الاسرائيلي، فإن المستهدف كان يوجه مؤخرًا نشطاء من حركة حماس ويساعدهم في التخطيط لهجوم وشيك ضد مدنيين إسرائيليين.
تُعد هذه الغارة الثانية من نوعها التي تستهدف معقل حزب الله منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر الماضي.
من جانبه، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن الأبنية التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت هي منشآت مدنية، مشددًا على أن الهدف من هذه الغارات هو الضغط على الحزب.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غارة جوية حزب الله بيروت الضاحية الجنوبية الجيش الاسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
مسيرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في سماء الضاحية الجنوبية ببيروت
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن مسيرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.