المطبات الهوائية لا تميز بين شركات الطيران والظروف الجوية هي الفارق.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الرياض
أكد خبراء الطيران أن المطبات الهوائية لا تميز بين شركات الطيران، حيث تواجه جميع الطائرات نفس الظروف الجوية والتقلبات المفاجئة أثناء الرحلات، سواء كانت تابعة للخطوط القطرية، الإماراتية أو السعودية.
وأوضح مختصون أن حجم الطائرة وتصميم الأجنحة وأنظمة قمع المطبات الهوائية في بعض الطرازات الحديثة، هي العوامل التي تحدد مدى شعور الركاب بالاهتزازات أثناء الرحلة، وليس كفاءة الطيار أو شركة الطيران.
وفي تعليق على مقطع فيديو يُظهر طائرتين تابعتين للخطوط القطرية والإماراتية تعرضتا لمطبات هوائية عنيفة، مما أدى إلى إصابات، أشار البعض إلى أن الخطوط السعودية لم تواجه حالات مشابهة مؤخرًا.
ومع ذلك، شدد مختصون على أن هذا لا يعني اختلاف مستوى كفاءة الطيارين بين الشركات، بل هو مجرد اختلاف في الظروف الجوية لحظة وقوع الحادث.
يُذكر أن الطيارين في شركات الطيران الكبرى يخضعون لنفس المعايير الصارمة من حيث التدريب، الاختبارات، والتعامل مع أجهزة الطيران الحديثة، مما يضمن سلامة الركاب في مختلف الأوضاع الجوية.
جاء ذلك ردًا على إحد التعليقات التي أشارت أن شعور الركاب بالمطبات الهوائية، يعود لفخامة الطائرة، وأصيب 14 راكبًا من طيران الخطوط الجوية الإماراتية، وذلك بعد الاصطدام بمطب هوائي من نوع CAT.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/KjycOhUjQIsiObpq.mp4إقرأ أيضًا:
مشهد مروع لمطبات هوائية عنيفة تجبر طائرة على الهبوط الاضطراري .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخطوط الأماراتية الخطوط الجوية الخطوط السعودية المطبات الهوائية
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية السورية تطلق أولى رحلاتها إلى مطار إسطنبول بعد انقطاع دام 12 عاماً
دمشق-سانا
انطلقت اليوم أولى رحلات الخطوط الجوية السورية من مطار دمشق الدولي إلى مطار إسطنبول بشكل مباشر، بعد انقطاع دام ما يقارب 12 عاماً.
وأكد مدير الخطوط الجوية السورية سامح عرابي، في تصريح لمراسل سانا أن عودة الرحلات الجوية بين دمشق وإسطنبول عبر الخطوط الجوية السورية هي خطوة وطنية بامتياز، وأشار إلى أن المتطلبات الفنية والإدارية لتشغيل الرحلات كانت طويلة ومعقدة ومرهقة، لكنها أكدت أن طاقم “الخطوط السورية”يمتلك الكفاءة والقدرة على تلبية جميع الشروط والمعايير، والتي تقارب أو تضاهي شروط التشغيل الأوروبية.
ولفت عرابي إلى أن العمل جارٍ لتوسيع مسار الرحلات ليشمل مدناً تركية، مثل مرسين، وأنطاكيا، وأزمير ومدن أخرى، بما يخدم أبناء الجالية السورية المقيمة في تركيا، وبيّن أن عودة خط الطيران تُعد إنجازاً تاريخياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لما يربط الشعبين السوري والتركي من علاقات عميقة من الصداقة والأخوّة.
كما عبّر عدد من المسافرين عن ارتياحهم بقدرتهم على السفر من مطار دمشق مباشرة، دون الحاجة لأي محطة أخرى، ودون الاضطرار للسفر عبر شركات أجنبية، ولفتوا إلى أن الطيران عبر شركتهم الوطنية يُشعرهم بالفخر والانتماء إلى الوطن، بعد سنوات من الانقطاع جرّاء سياسات النظام البائد التي قطعت صِلات سوريا بالعالم.
تابعوا أخبار سانا على