???? مناوي لا يقل عن حميدتي كثيراً
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
القاسم الظافر يكتب: بيئة سياسية مأزومة !
أنحنا بصراحة كدا ما عندنا قضايا سياسية عقيمة أو عصية علي الحل، أنحنا بيئتنا السياسية مأزومة بنخب دون المستوي، مصرّه علي أنها تتقدم الصفوف وتتبني القضايا المصيرية وتفتي فيها نيابةً عن الشعب.
محمد حمدان كان واحد من النماذج دي، صعد للسلطة وحاز علي وزن سياسي ونفوذ مقدّر وهو مجرد مواطن سوداني أقل من العادي، شبه-أُمي Semi-literate، يسهل تحريكة وتوظيفة من قبل أطراف معادية للبلد، في مشاريع وأهداف ضارة بالأمن القومي، وقد كان (وحدث ما حدث).
والآن مناوي لا يقل عن الأول كثيراً، من القيادات المزعجة في الساحة السياسية مربك في مواقفه وفي خطابه السياسي، صار بقضيته السياسية أكثر من غيره، وذلك لمحدودية أفقه ووعيه بالمناورة السياسية.
ياخ انحنا لازم نرفض السياسي المتكسب والمتربح Profiteering Politician، ما بعد 15 أبريل الساحة السياسية لازم تنضف وترتقي، الارتقاء، دا ما بكون بإقصاء أى طرف أو إبعاده من الساحة السياسية، وإنما بكون عبر تعريف المرحلة السياسية الآنية وتحديد مايسمي بالقضايا السياسية.. هي شنو القضية السياسية المطروحة؟
مظلومية؟.. بُكائيات تاريخية؟.. لا أبداً، قضايانا السياسية هي؛ الجيش الواحد، الوحدة الوطنية، نموذج حكم مدني رشيد، نظام حكم فيدرالي يمكن الناس من حكم أنفسهم بأنفسهم يعمل empowerment حقيقي، إعادة بناء نموذج تنموي بديل يحقق النمو المطلوب والتوزيع العادل الثروة..
ما عاد السلاح هو الادارة الرافعة للسلطة، ولا البكائيات التاريخية، وسياسة المظلومة لم تعد تجدى نفعاً.. تضررت الخرطوم، وسنار، ومدني، والدمازين، وسنجة، وغيرها من المدن. وتم انهب وسلب وتمدير كافة البنى التحتية.
كل خطاب أو موقف سياسي غير قادر علي مخاطبة اللحظة السياسية الآنية بقضاياها المطروحة آنفاً يتم تجاوزة دون رجعة..
دب مرحلة تأسيس جديد، لمعاني ومباني جديدة، بأدوات جديدة.. بخلاف تلك المعهودة التي حصدنا منها الدمار والخراب..
#الجمهورية_الثانية
القاسم الظافر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وفاء الكيلاني تكشف سبب غيابها عن الساحة الإعلامية
#سواليف
#كشفت #الإعلامية #وفاء_الكيلاني أن #غيابها عن #الساحة_الإعلامية خلال الفترة الماضية كان بسبب #ظروف_صحية وعائلية صعبة أجبرتها على الابتعاد.
وفي تصريحات لها على هامش مشاركتها في فعاليات “قمة الإعلام العربي”، قالت الكيلاني: “الجميع يمر بظروف صعبة في مراحل معينة، لكن أرجو عدم ربط تلك الظروف بحياة زوجي، أتركوه وشأنه”، نافية بذلك الشائعات التي تناولت تأثير حياتهما الشخصية على غيابها.
وأشادت الكيلاني بأداء زوجها تيم حسن في المسلسل الدرامي “تحت سابع أرض”، واصفة إياه بأنه أفضل عمل درامي في شهر رمضان الماضي. وأضافت: “تيم ممثل رائع وقيمة فنية كبيرة، ولا يحتاج إلى شهادتي في هذا الأمر”.
مقالات ذات صلةوتحدثت الإعلامية أيضًا عن ابنتها، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، مشيرة إلى وجود تشابه بين شخصيتهما، لكنها أكدت أن ابنتها تمتلك شخصية أقوى. كما أشارت إلى أن ابنتها لا تبدي اهتمامًا بالعمل في مجال الإعلام، بل تظهر شغفًا بعالم الموضة. وقالت: “أتمنى أن تجد ابنتي طريقها في المجال الذي تحبه وتترك بصمتها الخاصة”.
وحول رأيها في طبيعة البرامج التلفزيونية ومقارنتها بماضي الإعلام، صرحت الكيلاني: “الإعلام تغير شكله، لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك إلى الأفضل. أعارض البرامج التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون رقابة ذاتية، فهي غالبًا تعكس غيابًا للوعي، وأراها صورة مشوهة للإعلام”، وفق تعبيرها.