البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية في مايو في أول جولة خارجية له
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
(CNN)-- أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب سيزور السعودية في مايو/أيار، وستكون هذه أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية.
صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: "سيتوجه الرئيس إلى السعودية في مايو". وأضافت: "أما بالنسبة للتواريخ والتفاصيل المحددة، فسنوافيكم بها في أقرب وقت ممكن، وأعلم أن فرقنا تعمل على تفاصيل تلك الرحلة".
وفي تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، الاثنين، ألمح ترامب إلى أن زيارته الأولى ستكون إلى الشرق الأوسط في وقت ما "الشهر المقبل".
وقال ترامب: "قد تكون الشهر المقبل، أو ربما بعد ذلك بقليل، نعم. وسنزور قطر أيضًا، وربما دولتين أخريين. الإمارات العربية المتحدة دولة مهمة للغاية. الإمارات لديها قائد عظيم (الشيخ محمد بن زايد)... لذا، من المحتمل أن نتوقف في الإمارات وقطر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".