رئيس جامعة دمنهور يترأس وفدا لتأدية واجب العزاء في وفاة الأنبا باخوميوس
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
ترأس الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، منذ قليل، وفد جامعة دمنهور؛ لتأدية واجب العزاء والمواساة في وفاة الأنبا باخوميوس، شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وذلك بمقر كرمة مار مرقس الرسول "المزرعة" بدمنهور.
من جانبه أشاد "ترابيس" برحلة عطاء الأنبا باخوميوس الحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية، مؤكدا أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزاً دينياً ووطنياً، ساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح والعلاقات الطيبة، وكان طرازاً رفيعاً من القادة الروحيين، الذين تميزوا بالتواضع الفطري والوطنية الحقيقية.
كما أعرب "ترابيس"، عن تقديره لجهود الفقيد في تعزيز قيم التعايش الإيجابي والسلام المجتمعي، متمنيا الصبر والسلوان لأسرته و لأعضاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ضم وفد الجامعة المشارك لتأدية واجب العزاء نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات، ولفيفا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، مؤكدين أن الأنبا باخوميوس كان أحد أعمدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ورمزًا للحكمة والرؤية المستنيرة، حيث لعب دورًا محوريًا في لم شمل الكنيسة في مرحلة دقيقة من تاريخها، ونجح بحكمته وإخلاصه في الحفاظ على وحدتها واستقرارها، مما جعله نموذجًا لرجل الدين المتفاني في الخدمة الوطنية والروحية.
جدير بالذكر أن الكنيسة شهدت توافد جموع غفيرة من أبناء المحافظة ومحبي الأنبا باخوميوس لتقديم واجب العزاء، و إلقاء نظرة الوداع الأخيرة وسط أجواء مليئة بالحزن والتقدير لشخصه الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور الأنبا باخوميوس وفاة الأنبا باخوميوس المزيد الأنبا باخومیوس واجب العزاء
إقرأ أيضاً:
المطران شامي يترأس وفد الإيبارشيّة المشارك في يوبيل الشباب بروما
يترأس المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، وفد شباب الإيبارشيّة المشارك في يوبيل الشباب بروما، بقيادة قداسة البابا لاون الرابع عشر.
وقام الوفد الشبابي بزيارة كاتدرائية القديس يوحنا اللاتيران، من أجل الصلاة، حيث يوجد فيه جمجمة القديسين بطرس، بولس.
وفي سياق زيارة هذه الكاتدرائية، فقد مر الشباب عبر الباب المقدس في كنيسة القديس يوحنا اللاتيران، ومن الباب المقدس في كنيسة القديس بولس، خارج الأسوار، بالإضافة إلى الصلاة أمام قبر القديس بولس.
تلا ذلك، التوجه إلى الفاتيكان للقاء الأب الأقدس، الذي بارك جميع، وأعلن بدء "يوبيل الشباب".