إيدج تطلق «أنماسك» لمكافحة الجرائم الرقمية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أطلقت مجموعة «إيدج»، حل الأمن السيبراني «أنماسك» المزود العالمي للحلول الرقمية المتقدمة المصممة لمساعدة المؤسسات على مراقبة وتأمين وتحسين بيئات الشبكات لديها، الذي تقدمه شركة «أوريكس لابز» التابعة للمجموعة.
جرى تطوير «الحل» لدعم أجهزة إنفاذ القانون ومؤسسات الأمن الوطني، حيث يمكّن المستخدمين من تحديد ومكافحة التهديد المتفاقم للأنشطة الضارة عبر الإنترنت التي تتم تحت غطاء الهويات الرقمية المجهولة.
وتم إطلاق «أنماسك» على هامش معرض «لاد» الدولي للدفاع والأمن لعام 2025 في ريو دي جانيرو، بهدف دعم وكالات الأمن العام بقدرات متقدمة لرصد التهديدات.
ومع تنامي استغلال الجهات المهددة لمنصات الاتصال المشفرة والخدمات المجهولة عبر الإنترنت، تواجه أجهزة إنفاذ القانون ووكالات الأمن تحديات صعبة لحماية المجال الرقمي.
واستجابة لتلك التحديات، يُوفر «أنماسك» للجهات المكلّفة المعلومات اللازمة للكشف عن الأنشطة الضارة والارتقاء بالمرونة السيبرانية ويزود الوكالات بأدوات متطورة لتحديد المجرمين على الشبكة المظلمة، وتتبع الأنشطة السرية، وتحييد التهديدات السيبرانية الناشئة بسرعة ودقة.
وقال روجيريو ليموس، الرئيس التنفيذي لشركة «أوريكس لابز»، إنه تم تصميم هذا الحل لتلبية ضرورة ملحة ومتزايدة الأهمية في مشهد الأمن الرقمي اليوم، ودعم الوكالات برؤى أعمق للبيئات الإلكترونية عالية التعقيد، تُمكّنها من الاستجابة بصورة أسرع وأكثر استنارة للجرائم الرقمية، بالتوازي مع المحافظة على أعلى معايير المسؤولية والأمان.
وتم تطوير «أنماسك» لدعم الوكالات على مواجهة أصعب التهديدات الرقمية الراهنة عن طريق تقديم رؤى مهمة حول الأنشطة الخفية عبر الإنترنت بسرعة ودقة، ويتميز بسهولة اعتماده وتطبيقه على نطاق واسع.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيدج الأمن السيبراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
خلل أثناء قفز مظلي من الطائرة بأستراليا كاد يتسبب بكارثة (شاهد)
تسبب انفتاح مفاجئ لمظلة أحد ممارسي رياضة القفز الحر، في لحظات تحبس الأنفاق، بعد أن علقت المظلمة بذيل الطائرة على ارتفاع 15 ألف قدم في شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووقعت الحادثة في الجو بعد أن أقلعت طائرة سيسنا كارافان من مطار تولي وعلى متنها طيار و17 قافزا مظليا في رحلة مخطط لها للقيام بقفزة مظلية جماعية.
والتقطت كاميرا الطائرة، لحظة الواقعة، حين أعطى الطيار الإذن للمظليين بالقفز، لتفتح مظلة أحدهم وتعلق بسرعة في ذيل الطائرة وتسحب معها المظلي الذي بقي يترنح في الهواء.
اظهار ألبوم ليست
واصطدمت قدما المظلي أدريان فيرجسون، بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، مما أدى إلى إتلافه بشكل كبير.
وقال أنغوس ميتشل، رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، إن الطيار شعر بأن الطائرة تنحدر مع انخفاض سرعة الهواء بسرعة. "في البداية، لم يكن الطيار على علم بما حدث، واعتقد أن الطائرة قد توقفت، فدفع عمود التحكم إلى الأمام واستخدم بعض القوة استجابة لذلك. ولكن عندما أُبلغ بأن هناك قافزا بالمظلة عالقا في الذيل، خفضوا القوة مرة أخرى".
ولجأ القافز العالق إلى سكين بحوزته، لقطع 11 حبلا من مظلته الاحتياطية، مما سمح للمظلة المتبقية بالتمزق، وحرره من الطائرة. أثناء السقوط الحر، وتمكن من إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، بعد أن أصيب بجروح طفيفة في الحادث.