دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي 52 مفتشاً لضمان صحة وسلامة المنشآت في دبي

شهد اللواء راشد خليفة الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، ختام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»، وذلك بحضور العميد عبيد بن يعروف الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات، والعميد نبيل عبد الله رضا، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، والعميد حسن ناصر الرزوقي، مدير إدارة الشؤون الإدارية في الإدارة العامة للتدريب، والعقيد خالد إبراهيم الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، والمقدم صلاح خليفة المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني K9، وعدد من الضباط والأفراد والمشاركين في الدورة.


وأكد اللواء راشد الفلاسي أن هذه الدورة التخصصية تأتي في إطار سعي شرطة دبي المستمر لرفع جاهزية وكفاءة فرقها الأمنية ووحداتها الخاصة، لضمان استدامة تطوير المنظومة، ودعم وتعزيز مهارات الفرق التخصصية، وتطوير قدراتهم في عمليات الإنزال بالحبال من المرتفعات والمناطق الجبلية، وذلك لرفع مستوى الكفاءة والاستجابة لحالات الطوارئ وبلاغات الإنقاذ.
بدوره، أكد العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطط تدريبية شاملة تهدف إلى رفع جاهزية فرق البحث والإنقاذ، بالتعاون مع وحدات الكلاب البوليسية المتخصصة.  وأضاف: «شرطة دبي دائماً في تطور مستمر لتقديم أفضل الخدمات في مجال الأمن والسلامة، والدورة التي تم تنظيمها تهدف إلى تعزيز قدرة الوحدات في مواجهة الحوادث والبلاغات التي تتطلب إنزالاً من المرتفعات أو من المناطق الجبلية الصعبة، ورفع كفاءة وحدات الكلاب البوليسية التي يتم تدريبها في هذه الدورة وتمكينها لتكون قادرة على تنفيذ مهام الإنقاذ بشكل احترافي، بما يضمن سرعة الاستجابة وفعالية الأداء في أكثر الظروف تحدياً».
وقال المقدم صلاح المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني K9، «إن وحدات الكلاب البوليسية تلعب دوراً مهماً في عمليات الإنقاذ، بما فيها البلاغات الخاصة بالمناطق الوعرة والجبلية، حيث يتم تدريبها على الاستجابة السريعة والتفاعل مع الأفراد في المواقف الطارئة، لاسيما في عمليات الإنزال والإنقاذ من ارتفاعات كبيرة. هذا النوع من التدريب يعكس التزامنا بتوفير أعلى مستويات الأمان والحماية لجميع أفراد المجتمع». وأضاف المقدم المزروعي: «إن 14 وحدة التحقت في الدورة، والتي انقسمت إلى مجموعتين، الأولى 8 وحدات، وكان من بينها إلى جانب المدربين الرجال، مدربات من العنصر النسائي، وطبيبة بيطرية، في حين تضمنت المجموعة الثانية 6 وحدات، واستمرت الدورة شهرين، اشتملت على محاكاة لعمليات الإنقاذ من المرتفعات، بحيث يتم إنزال الكلاب البوليسية مع فرق الإنقاذ عبر الحبال».
وفي الختام، سلم اللواء راشد الفلاسي، شهادات التخريج للملتحقين في الدورة، حاثاً إياهم على التدريب المستمر واستثمار كل ما تعلموه بحرفية ومهنية في مهام الإنقاذ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الكلاب البوليسية الإدارة العامة مدیر إدارة

إقرأ أيضاً:

الدورة الكاملة للقيمة… اقتصاد يبني مجتمعات أكثر مرونة

#الدورة_الكاملة_للقيمة… #اقتصاد يبني #مجتمعات أكثر مرونة

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

يكتسب الاقتصاد الدائري زخماً متزايداً بوصفه أحد أبرز التحوّلات الاقتصادية القادرة على بناء قيمة مستدامة تتجاوز منطق الإنتاج والاستهلاك التقليدي. يقوم هذا النهج على إعادة تصميم تدفّقات المواد والموارد ليصبح كل مخرجٍ مدخلاً جديداً في دورة إنتاج مستمرة، ما يقلّل الاعتماد على الموارد المستوردة ويعزّز القدرة على التكيّف مع تقلبات الأسواق والطاقة والمواد الخام. وفي عالم تتسارع فيه كلف الإنتاج وتتعمّق فيه المخاطر البيئية، بات الاقتصاد الدائري خياراً اقتصادياً واجتماعياً لا يمكن تجاهله.

ولا بد من الإشارة إلى أن هذا المفهوم لا يقدّم حلولاً تقنية فحسب، بل يعيد صياغة العلاقة بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة. فكل عملية تقليل للهدر تعني خفضاً في الكلف التشغيلية للشركات، وكل مشروع تدوير ناجح يخلق فرص عمل للشباب، وكل استثمار في تصنيع مواد معاد تدويرها يعزّز تنافسية الصناعات الوطنية ويخفّف الضغط على البيئة. وعند الاطلاع على تجارب دول الجوار نجد أنها تقدم نماذج واضحة لهذا النمط الاقتصادي؛ إذ دفعت الإمارات نحو منظومات متقدمة لإعادة استخدام المواد ضمن صناعاتها التحويلية، واستثمرت السعودية في تطوير سلاسل قيمة لإعادة تدوير البلاستيك والمعادن، فيما طوّرت مصر منظومة إدارة نفايات ترتبط بالمجتمعات المحلية وتمنحها دوراً إنتاجياً في الاقتصاد الأخضر.

مقالات ذات صلة الإداراتُ الأكاديميّةُ و متلازمةُ النجاحِ أو الفشلِ! 2025/12/11

أما في الأردن، فتبرز مبادرات واعدة يمكن البناء عليها، من منشآت إعادة تدوير المعادن والبلاستيك في المدن الصناعية، إلى جهود الشركات الكبرى في خفض بصمتها البيئية، وصولاً إلى مشاريع ريادية صغيرة تحوّل النفايات العضوية إلى منتجات زراعية ذات قيمة مضافة. غير أن تحويل هذه المبادرات إلى منظومة اقتصادية متكاملة يتطلب تخطيطاً استراتيجياً يربط التنمية الصناعية بالابتكار والعدالة الاجتماعية، ويعزّز مشاركة المجتمعات في إدارة مواردها، ويمنح القطاع الخاص حوافز واضحة لدمج الاقتصاد الدائري في عمليات الإنتاج.

وتقوم آلية عمل الاقتصاد الدائري في بيئة الأعمال الأردنية على تحليل دورة حياة المنتج منذ مرحلة التصميم، وتحديد نقاط الهدر القابلة للتحويل إلى فرص اقتصادية، واستخدام التكنولوجيا في إدارة الموارد؛ من الذكاء الاصطناعي في معالجة النفايات الصناعية إلى التحليلات المتقدمة التي ترفع كفاءة الطاقة والمياه. وهذا يستدعي تشريعات تشجّع على إعادة الاستخدام والتدوير، ونظام حوافز ضريبياً ومالياً يدعم الاستثمار في المعدات والتقنيات النظيفة، إضافة إلى منظومة تمويل تُشرك البنوك وصناديق التنمية في بناء سلاسل قيمة جديدة. كما يشكّل المجتمع المحلي ركناً أساسياً في نجاح الاقتصاد الدائري عبر تبنّي أنماط استهلاك واعية، ودعم المبادرات الشبابية، وتمكين البلديات من إدارة الموارد بكفاءة أكبر.

ولفهم الاقتصاد الدائري على نحو أشمل، لا بد من النظر إلى الصورة الكاملة للمشهد الذي يتصدّره لاعبون رئيسيون؛ بدءاً من الحكومة بصفتها الجهة المنظمة وصاحبة السياسات، مروراً بالقطاع الخاص الذي يقود التنفيذ ويطوّر حلولاً سوقية قابلة للتوسع، والجامعات ومراكز البحث التي ترفد المنظومة بالمعرفة والابتكار، وصولاً إلى المجتمع المدني الذي يعيد تشكيل الوعي ويعزّز ثقة الناس بالتحوّلات البيئية والاجتماعية. ولتحقيق نجاح نوعي لهذه المنظومة فلا بد من ضرورة العمل المشترك بين الشركاء بصورة متوازنة وواضحة الأدوار والمسؤوليات، بما يتيح بناء اقتصاد متكيف ومنخفض المخاطر وأكثر قدرة على خلق فرص مستقبلية تستند إلى الابتكار والتنافسية.

وبناءً على ما تقدم، فإننا على ثقة بأن الأردن يمتلك فرصة حقيقية لتأسيس نموذج اقتصادي دائري يعالج تحديات الموارد المحدودة، ويحسّن مستويات المعيشة، ويُحدث تحوّلات هيكلية تمتد من المصانع إلى المجتمعات المحلية. إن هذه المنظومة ليست مجرد إدارة للنفايات، بل بوابة لبناء اقتصاد أكثر عدلاً وكفاءة ومرونة؛ اقتصاد يربط النمو بالإنسان وبالمجتمعات التي تشكّل عماد التنمية، ويمنح البلاد قدرة أكبر على مواجهة المستقبل بثقة وابتكار.

مقالات مشابهة

  • صحة بني سويف: مرور ميداني على وحدات الرعاية الأساسية بأهناسيا والفشن
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
  • الدورة الكاملة للقيمة… اقتصاد يبني مجتمعات أكثر مرونة
  • معهد النفط بطرابلس يستضيف دورة مدربي السباحة على مدار ثلاثة ‏أيام
  • القفز الخاطئ بالمظلة . . !
  • وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
  • دورة في السرديات بعنوان: سرد الهامش بمحافظة ظفار
  • مدير الأمن العام يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن العام الاولى للطلاب الصم والبكم
  • الشعلان مديرًا عامًا لـ RA&A Atelier