الطبقة والمركز والهامش في دار جنجا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الطبقة والمركز والهامش في دار جنجا:
في ظهوره الأخير قبل أيام مع عزام، بدا السيد يوسف عزت في صحة جيدا وحالة غذائية ممتازة وارتدي قميصا أسودا شديد الأناقة ناسب لون الشعر والشنب. وكان يتحدث من غرفة باهرة الأساس والديكور والمنظر. وايضا ظهر القونى كورليوني بأناقته المفرطة في نيروبي بنفس بشرته اللامعة المكندشة.
المهم، تفقد أسطورة المركز والهامش قدرتها التفسيرية والتشخيصية حين تذهل عن ألبني الطبقية واللا-مساواة الفادحة في توزيع السلطة والثروة داخل نفس المجموعة التي تدعي التهميش وفي داخل المجموعة “المركز”. فيصبح ملياردير بالدولار ، تريان، ضكر من منطقة ما مهمش بينما يصبح فقير، مسلول، مصاب بسوء التغذية مركز لانه من الجنس الاري الساكن في تنقسى أو العفاط . وهذا كوار سياسي ولد من رحم فكرة تبسيطية مصابة بعمي الطبقة الذي يفتح الطريق لاي ميلاردير طري البشرة أو عصابة إدعاء التهميش وإشعال الحروب التي تدمر حياة ومجتمعات نفس البسطاء الذين يدعون تمثيلهم ويرفعون معاناتهم قميص عثمان… وهكذا.
لمثل هذا يقال أن الصورة تقول أكثر مما تقول ألف كلمة ولكنها تقول فقط لمن فك شفرتها.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يطرد نائبة لارتدائها قميصًا مكتوبًا عليه "فلسطين"
في جلسة متوترة، طرد البرلمان الألماني نائبة من الحزب اليساري لارتدائها قميصًا كُتب عليه "فلسطين"، في ظل تصاعد الخلافات السياسية حول دعم إسرائيل وتعاملها مع غزة. اعلان
أُجبرت النائبة الألمانية كانسين كوكتورك من الحزب اليساري على مغادرة جلسة البرلمان الاتحادي (البوندستاغ) اليوم، بعد أن ظهرت خلالها مرتدية قميصًا مكتوبًا عليه كلمة "فلسطين".
وصرّحت رئيسة البوندستاغ، جوليا كلوكنير (من حزب CDU)، بأن ارتداء الملابس التي تحمل رسائل سياسية داخل القاعة العامة للبرلمان غير مسموح.
وقالت كلوكنير إنها طلبت سابقًا من النائبة تغيير ملابسها بشكل خاص، لكن الأخيرة رفضت. وأضافت: "أطلب منك مغادرة الاجتماع"، وهو ما التزمت به كوكتورك البالغة من العمر 31 عامًا.
وكانسين كوكتورك هي عضو ولاية شمال الراين-ويستفاليا في البوندستاغ، وكانت ترتدي قميصًا مكتوبًا عليه "فلسطين" خلال الجلسة.
Relatedألمانيا: الشرطة تعتدي على طلاب خلال تظاهرة مؤيدة لفلسطين وتفتح تحقيقًا جنائيًاتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا ستون عاما من العلاقات بين ألمانيا وإسرائيلوتُظهر هذه الحادثة انعكاسات التوترات السياسية المتصاعدة على المستوى الداخلي والدولي، في ظل استمرار التصعيد في قطاع غزة، حيث شن الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة رداً على الهجمات التي نفذها مقاتلو حماس في 7 أكتوبر الماضي، مما أدّى إلى مقتل آلاف المدنيين وتدمير كبير للبنية التحتية.
وقد تسببت الأزمة الإنسانية في غزة في موجة واسعة من ردود الفعل الدولية والاحتجاجات في عدد من الدول، بما فيها ألمانيا، حيث عبرت فئات مختلفة من المجتمع عن دعمها للشعب الفلسطيني.
وفي الوقت الذي وجهت فيه انتقادات حادة من المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووزير الخارجية يوهان فاديفول لسياسة إسرائيل في قطاع غزة، أعرب نائب رئيسة البوندستاغ، أوميد نوريبور، عن قلقه من "تراجع" التضامن الألماني مع إسرائيل.
وقال السياسي المنتمي لحزب الخضر في مقابلة مع صحيفة "يوديشه ألغماينه": "أنا مندهش جدًا، وأشعر بالقلق". وكان فاديفول قد صرّح مؤخرًا بأن الجيش الإسرائيلي لا يتصرف في قطاع غزة بشكل متناسب، وأكد أن تزويد إسرائيل بالسلاح "سيخضع للتقييم"، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك "تضامن إجباري" مع إسرائيل.
وعندما سُئل نوريبور عن تصريحات فاديفول، قال: "هذا أمر خطير. ما الذي يريد فاديفول أن يقوله لنا بذلك؟ من الذي أجبره على التضامن؟ إن اختيار مثل هذه الكلمات من شأنه أن يقلل من أهمية المصالح العليا للدولة الألمانية"، معربًا عن اعتقاده بأن اختيار الوزير لكلماته "لم يكن في محله".
وكان ميرتس قد انتقد الحكومة الإسرائيلية بشكل حاد قبل تصريحات فادفول قائلًا: "لم أعد أفهم الهدف مما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة... إلحاق الأذى بالسكان المدنيين على هذا النحو، كما يحدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره على أنه محاربة للإرهاب".
كما حذر نوريبور من "تراجع التضامن الألماني مع إسرائيل بوتيرة مقلقة"، مشيرًا إلى خطر قلب الأدوار بين الجاني والضحية، ورافضًا فكرة ربط توريد الأسلحة إلى إسرائيل بشرط عدم استخدامها في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة