إضراب طلبة طب الأسنان الدارالبيضاء عن التداريب يصل اليوم العشرين
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يتواصل الإضراب الذي أعلن عنه طلبة كلية طب الأسنان في مدينة الدار البيضاء عن التداريب لليوم العشرين على التوالي.
الإضراب بدأ في 10 مارس الماضي، وحقق نسبة مشاركة بلغت 100 في المائة، بحسب ما كشف عنه بلاغ صادر مكتب طلبة طب الأسنان بالدار البيضاء.
ويأتي هذا التصعيد الاحتجاجي بسبب استمرار الظروف غير الملائمة للتكوين الطبي وعدم توفير الحد الأدنى من شروط العلاج التي تتناسب مع تطلعات المواطنين المغاربة.
وأوضح مكتب طلبة طب الأسنان، أن أسباب الإضراب الرئيسية تتمثل في عدم تجديد الكراسي العلاجية المتهالكة منذ افتتاح المركز، رغم الوعود المتكررة، حيث تتذرع إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد بوجود تعقيدات إدارية تعيق عملية التجديد.
كما يستنكر الطلبة استمرار تحملهم مسؤولية شراء وتوفير المعدات الطبية الضرورية للتدريب وعلاج المرضى، مما يثقل كاهلهم بتكاليف مالية إضافية.
وأكد الطلبة على أن الإجراءات التي وصفتها ب « البيروقراطية » لا يمكن أن تكون مبررًا لاستمرار هذا الوضع، مطالبين إدارة المركز والجهات المسؤولة بتجاوز هذه العراقيل وإيجاد حلول عاجلة لضمان جودة التكوين والعلاجات المقدمة. وتشمل مطالب الطلبة وضع رؤية واضحة لتجديد الكراسي العلاجية وتنزيلها بشكل فعلي وفق جدول زمني توافقي، وتوفير المعدات الطبية الأساسية بشكل كاف ودوري، وتحسين ظروف التكوين عبر تطوير البنية التحتية.
وأعرب طلبة كلية الاسنان عن أسفهم لما يرونه من تماطل جديد يذكرهم بما واجهه زملاؤهم في كليات الطب والصيدلة من هدر للزمن الجامعي وفقدان للثقة.
ودعا المكتب الجهات المسؤولة إلى استخلاص العبر والتحلي بالجدية في التعامل مع مطالبهم التكوينية، التي وصفوها بالبدائية مقارنة بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي والاستشفاء على المستويين الوطني والدولي.
كلمات دلالية الإضراب كلية طب الأسنان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإضراب كلية طب الأسنان طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
الثورة نت /..
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالا هاتفيا، اليوم الجمعة، مع نظيره الجنوب إفريقي رونالد لامولا، بحثا فيه التعاون بين البلدين في إطار مجموعة العشرين.
وقال مصدر في الخارجية الروسية: “خلال المحادثة الهاتفية، تبادل الوزيران وجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا الراهنة المتعلقة بالتعاون داخل مجموعة العشرين”،حسب موقع روسيا اليوم.
ووفقا للمصدر، أكد الجانبان مجددا خلال الاتصال “أهمية المجموعة كمنصة رئيسية للتعاون الاقتصادي الدولي وحوار متكافئ قائم على التوافق للتوصل إلى اتفاقيات بشأن قضايا الحوكمة العالمية”.
ومجموعة العشرين هي منتدى دولي يجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 20 دولة (الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، والعربية السعودية، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي. تأسست المنظمة سنة 1989، وذلك بهدف مناقشة السياسات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي.
تمثل اقتصادات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعة حوالي 90% من إجمالي الناتج العالمي، و80% من التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، وحوالي نصف مساحة اليابسة في العالم.