من الثلاثية إلى موسم صفري.. حلم أتلتيكو مدريد ينهار في 25 يوما
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
يعيش أتلتيكو مدريد أياما قاسية بعد أن تلاشت أحلامه في التتويج بأحد ألقاب الموسم الكروي الحالي 2024-2025، وذلك عقب إقصائه من مسابقة كأس ملك إسبانيا.
وودّع الروخي بلانكوس -أمس الأربعاء- بطولة الكأس المحلية بعد خسارة الفريق أمام برشلونة 0-1 في إياب الدور نصف النهائي، و4-5 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وتحوّل أتلتيكو من فريق شرس ينافس على الثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) إلى آخر باهت يوشك على إنهاء الموسم بلا ألقاب، كل ذلك خلال 25 يوما فقط.
????????????⚪️/ ¿Has tenido un mal mes? Pues mirá al Atlético de Madrid, que inició marzo vivo en las 3 competencias, pero desde entonces:
❌ ELIMINADO por el Barcelona de la Copa del Rey.
❌ ELIMINADO por el Real Madrid de Champions League.
❌ A 9 PUNTOS DEL LÍDER en LaLiga de España.… pic.twitter.com/c3z8N2Jl3p
— Ligas Top del Fútbol (@LigasTopFutbol) April 2, 2025
وبدأ الانهيار المفاجئ لأتلتيكو مدريد بعد خسارته الصادمة أمام خيتافي 1-2 في الجولة الـ27 من الليغا يوم 9 مارس/آذار الماضي، وهي المباراة التي كانت ستقفز به إلى صدارة الدوري في حال فوزه فيها.
إعلانوفي نفس الأسبوع، ودّع أتلتيكو بطولة دوري الأبطال من الدور ثمن النهائي بسيناريو محبط، إذ نجح أولا في تعويض خسارة الذهاب أمام جاره اللدود ريال مدريد بفوزه إيابا 1-0 لكن ركلات الترجيح ابتسمت للنادي الملكي بعد لقطة جوليان ألفاريز الشهيرة.
وتلقى أبناء المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني صفعة ثالثة بالخسارة أمام برشلونة بنتيجة 2-4 في قمة الجولة الـ28 من الليغا، وذلك يوم 16 مارس/آذار الماضي.
https://x.com/TiralineasMdz/status/1907548826434486460
ويبدو أن فترة التوقف الدولي لم تكن كافية ليتعافى اللاعبون من الآثار النفسية لسلسلة النتائج السلبية الأخيرة، فعاد الفريق المدريدي ليفرّط في نقطتين ثمينتين بتعادله مع إسبانيول 1-1 بالأسبوع الـ29 من الدوري المحلي، لتتقلّص آمال الفريق في المنافسة على اللقب.
وأطلق برشلونة رصاصة الرحمة على موسم أتلتيكو أمس، بعد أن جدد فوزه على الروخي بلانكوس للمرة الثانية في ظرف أسبوعين، وهذه المرة في بطولة كأس الملك -وبنتيجة 1-0- ليلحق الفريق الكتالوني بغريمه ريال مدريد إلى المباراة النهائية.
بداية الانهياروعن هذا السيناريو المرير علّقت صحيفة "ماركا" الإسبانية بالقول "منذ خسارة أتلتيكو مدريد أمام خيتافي بدأ حلم التتويج بالثلاثية يتلاشى تدريجيا حتى تحول إلى وداع قاس لجميع البطولات".
وبعد الاقصاء من كأس الملك، قال خوسيه ماريا خيمينيز قائد أتلتيكو مدريد "لم نبدأ المباراة كما كان يجب، في الشوط الثاني قدمنا مباراة رائعة لكنهم (برشلونة) سجّلوا لأنهم فريق قوي، نشكر الجماهير التي دعمتنا دائما، نحن حزينون مثلهم".
وأقر خيمينيز بأن الفريق انتقل من المنافسة على 3 بطولات إلى خسارتها جميعا خلال أقل من شهر، لكنه شدد على أهمية "استمرار القتال وإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة".
https://www.instagram.com/p/DH4OQKbJot1/?hl=ar&img_index=1
ويحتل أتلتيكو مدريد حاليا المركز الثالث في ترتيب الليغا برصيد 57 نقطة، بفارق 9 نقاط كاملة عن برشلونة المتصدر، وذلك قبل 9 جولات من النهاية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أتلتیکو مدرید
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يودع كأس العالم للأندية رغم الفوز على بوتافوجو
نجح فريق أتلتيكو مدريد الإسباني في تحقيق فوز صعب على نظيره البرازيلي بوتافوجو بنتيجة 1-0، في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
نهاية غير سعيدة رغم الانتصار
ورغم الفوز، لم يتمكن أتلتيكو مدريد من بلوغ دور الـ16 من البطولة، بعدما احتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، متساويًا مع باريس سان جيرمان وبوتافوجو، إلا أن فارق الأهداف لم يكن في صالحه. وبذلك يُودّع الفريق الإسباني البطولة من دور المجموعات في سيناريو درامي.
ثلاثي يتقاسم الصدارة وفارق الأهداف يحسم
شهدت المجموعة الثانية منافسة شرسة بين ثلاث فرق، حيث حصد كل من باريس سان جيرمان، بوتافوجو، وأتلتيكو مدريد 6 نقاط بعد نهاية الجولة الثالثة. إلا أن فارق الأهداف كان العامل الحاسم في ترتيب الفرق، مما منح باريس المركز الأول وبوتافوجو المركز الثاني، ليتأهلا إلى دور الـ16.
ترتيب المجموعة الثانية بعد الجولة الثالثة
جاء ترتيب مجموعة باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية 2025 على النحو التالي:
وداع مبكر غير متوقع
كان يُنظر إلى أتلتيكو مدريد كأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، لكن نتائج الجولات الثلاث لم تسعفه، حيث خسر في أولى مبارياته، ثم فاز في المباراتين التاليتين، إلا أن الفوز لم يكن كافيًا للتأهل، ليودع البطولة مبكرًا