“حماس” تدعو إلى استمرار الحشد والرباط في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، أبناء شعبنا الفلسطيني، إلى استمرار الحشد والرباط في المسجد الأقصى بعد شهر رمضان، وعدم تركه فريسة بأيدي قطعان المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد عضو المكتب السياسي للحركة، هارون ناصر الدين، في تصريح صحفي، أن عمليات الاقتحام والهدم والتنكيل بالمقدسيين لن تثنيهم عن حماية المسجد الأقصى والتصدي لمخططات العدو الرامية إلى تهويد القدس.
وأشار ناصر الدين، إلى أن عمليات الهدم الأخيرة في بلدة جبع بالقدس هي استكمال للنية الخبيثة للاحتلال ضد أحياء المدينة، بهدف تفريغها من ساكنيها وإحلال المستوطنين مكانهم.
وشدد على أن الضغط المتواصل على المقدسيين عبر قرارات الإبعاد، بالإضافة إلى الاعتقالات المستمرة، لن يفلح في ثنيهم عن دورهم في الذود عن المدينة المقدسة، والتصدي للهجمة الشرسة على الأقصى. ذلك في ظل حالة العجز العربي والإسلامي والدولي عن لجم الاحتلال وجرائمه ضد المقدسات
وفي وقت سابق الأربعاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة وسط حراسة مشددة.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات العدو الصهيوني تهويد شرقي القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي في المحويت لمناقشة جهود التحشيد والمشاركة في دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت /..
عقد اليوم لقاء قبلي بعزلة الضلاع الأسفل في مديرية الطويلة بمحافظة المحويت، لمناقشة جهود التحشيد والمشاركة في دورات “طوفان الأقصى” استعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو.
وفي اللقاء أكد نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عامر الأقهومي أهمية التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة، واستشعار المسؤولية في مواجهة التحديات، مشدداً على تعزيز الجبهة الداخلية ومساندة المرابطين، ودعم الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني الأمريكي.
وأشار الأقهومي إلى أن قبائل المحويت ستظل حاضرة في المواقف الوطنية والمصيرية، وأن خيارات القيادة تحظى بإسناد شعبي وقبلي واسع.
من جانبهم، جدد مشايخ وأعيان الضلاع الأسفل موقفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، معلنين جاهزيتهم للتحشيد والمشاركة في دورات “طوفان الأقصى”، والاستمرار في إسناد الجبهات وتعزيز التماسك المجتمعي.
وشدد المشاركون على أهمية التكاتف وتوحيد الصفوف، مؤكدين أن قبائل الضلاع ستبقى في طليعة المساندين للوطن وقضايا الأمة.