شحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أكد الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق، أن تجمع المصريين في الشوارع والميادين بعد صلاة عيد الفطر كان بمثابة تعبير قوي عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير سكان غزة، ورفضهم لمخططات تصفية القضية الفلسطينية التي تهدد الأمن القومي المصري والعربي.
وأوضح غريب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن الحشود الشعبية كانت تلقائية وتعكس تماسك الشعب المصري ووقوفه الكامل خلف القيادة السياسية، مشيرًا إلى دعم المصريين للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ القرارات المصيرية لحماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر لا تدافع فقط عن مصالحها، بل تسعى لحماية مصالح الأمة العربية بشكل عام، مضيفًا أنه من المهم أن يدرك الجميع خطورة المرحلة الحالية، ويؤكد دعمهم الكامل للقيادة السياسية في قراراتها.
ولفت إلى أن رفع العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري في هذه الفعاليات يحمل رسالة قوية للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين أو إنهاء قضيتهم، مؤكدًا أهمية وحدة الشعوب العربية لمواجهة هذه المخططات.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إسرائيل ارتكبت العديد من المخالفات ضد مصر منذ بداية حرب غزة
مجزرة مدرسة دار الأرقم بغزة.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 31 وأكثر من 100 مصاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المرحلة السياسية الحالية دعم الرئيس السيسي رفع العلم الفلسطيني مخططات تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
أكدت ممثلة نيوزيلندا في كلمتها أمام مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في نيويورك، أن بلادها تساند بشكل كامل الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مشددة على أن "الحل العسكري لم ولن يجلب السلام إلى المنطقة".
وقالت الممثلة النيوزيلندية خلال الجلسة العامة للمؤتمر: "نحن في نيوزيلندا نؤمن إيمانا راسخا بأن الحل الدائم والعادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، ضمن حدود معروفة ومعترف بها دوليا".
وجاءت هذه التصريحات في سياق توافق دولي لافت شهده المؤتمر، الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا، والذي شهد مشاركة رفيعة من عشرات الدول، بما فيها المملكة المتحدة التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إلى جانب تجديد فرنسا التزامها باتخاذ خطوة مماثلة في التوقيت ذاته.
وفي الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي حملت عنوان "إعلان نيويورك"، تم التأكيد على أهمية "اتخاذ إجراءات جماعية وعملية لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق عملية سياسية تقود إلى تسوية نهائية للنزاع، عبر تنفيذ حل الدولتين".
وشددت الوثيقة على ضرورة إنشاء لجنة انتقالية لإدارة شؤون غزة فور وقف إطلاق النار، تحت مظلة السلطة الفلسطينية، والعمل على إنهاء سيطرة حماس على القطاع، وفقًا لمبدأ "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد".
كما دعا الإعلان إسرائيل إلى إصدار التزام صريح بحل الدولتين، ووقف كل أشكال التحريض والعنف ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، بما يشمل القدس الشرقية.
وقالت ممثلة نيوزيلندا في ختام كلمتها: "الوقت حان لتحويل الأقوال إلى أفعال. نحن ندعم إعلان نيويورك بكل بنوده، وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بخارطة طريق واقعية تقود إلى مستقبل يعمه السلام والعدالة".