شكشك: الزاوية الأسمرية إحدى أهم المؤسسات التعليمية في ليبيا والمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
زار خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة، معرض الكتاب بالزاوية الأسمرية – زليتن، وقال إن، هذا الصرح العريق يحمل بين جدرانه تاريخًا طويلًا من خدمة القرآن الكريم وعلومه.
أضاف في تدوينة بفيسبوك “تأسست الزاوية الأسمرية منذ قرون على يد الشيخ عبد السلام الأسمر، ومنذ ذلك الحين، أصبحت منارةً لنشر العلم الشرعي وتحفيظ القرآن، مما جعلها إحدى أهم المؤسسات التعليمية في ليبيا والمنطقة”.
وتابع قائلًا “لا يمكن الحديث عن الزاوية الأسمرية دون الإشارة إلى مدينة زليتن، التي تُعرف منذ القدم بلقب “مدينة القرآن”، وذلك بسبب انتشار الزوايا والمنارات العلمية التي عملت على تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه عبر العصور. ورغم تغير الأزمنة وتبدل الأحوال، حافظت هذه المؤسسات على دورها الريادي في ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي، وأسهمت في تخريج أجيالٍ من الحفّاظ والعلماء”.
وأشار إلى أن “هذا الإرث العلمي والثقافي العظيم يستوجب منا جميعًا السعي للحفاظ عليه وتطويره بما يتناسب مع تحديات العصر، وذلك من خلال دعم المؤسسات الدينية والتعليمية، وتوفير بيئة مناسبة لنشر العلم، مع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعليم القرآن وعلومه”.
وتابع قائلًا “لا شك أن الهوية الثقافية لأي مدينة تستمد جذورها من تاريخها وقيمها، وزليتن استمدت هويتها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهو ما جعلها متميزةً في عطائها العلمي والديني”.
واختتم “أتقدم بجزيل الشكر إلى ناظر الزاوية الأسمرية ولجنة الوقف الأهلي على دعوتهم الكريمة وحسن تنظيمهم لهذا المعرض، الذي يعكس مدى حرصهم على نشر العلم والمعرفة. كما أحيي جهود كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، ونتمنى دوام التقدم والازدهار لهذا الصرح العلمي العريق”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الزاوية | السجن خمس سنوات لثلاثة مدانين باختلاس 1.5 مليون دينار من مرتبات موظفين
ليبيا – السجن والغرامة لثلاثة مدانين استولوا على 1.5 مليون دينار من مرتبات موظفين عموميين
ليبيا – أصدرت محكمة استئناف الزاوية – دائرة الجنايات حكمًا يقضي بإدانة ثلاثة أشخاص بتهمة الاستيلاء على المال العام، وذلك بعد ثبوت تورطهم في تزوير صك مصرفي استخدم للاستيلاء على مبلغ مليون وخمسمائة ألف دينار ليبي، من المخصصات المخصصة لصرف مرتبات موظفي الدولة.
تورط مسؤولين مصرفيين وموظف مالي
ووفقًا للمكتب الإعلامي التابع للنيابة العامة، فقد تم تحريك الدعوى القضائية ضد كل من:
مدير فرع مصرف الجمهورية ببلدية الرقدالين
موظف في مراقبة الخدمات المالية بالبلدية
شخص مفوّض بإدارة حساب جارٍ في فرع المصرف
وقد نسبت إليهم تهمة الاحتيال والتزوير والاستيلاء غير المشروع على الأموال العامة.
أحكام بالسجن والغرامة وردّ الأموال
قضت المحكمة بالحكم على المدانين الثلاثة بالسجن لمدة خمس سنوات لكل منهم، مع إلزامهم برد مبلغ الاختلاس البالغ مليون وخمسمائة ألف دينار، إضافة إلى غرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين وسبعمائة وسبعة وسبعين ألفًا وستمائة وسبعة دنانير.