شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بورقة عمل في الحدث الجانبي الذي عُقد اليوم، على هامش القمة العالمية للإعاقة 2025، تحت عنوان "التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال: داعم للعيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"

يأتي ذلك في إطار مشاركة وفد مصري رفيع المستوى، في القمة العالمية للإعاقة، وترأست الوفد الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فيما ضم الوفد نخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت الدكتورة إيمان كريم أن العالم يشهد طفرة كبيرة وتقدمًا واسعًا في التحول الرقمي، لافته أن التكنولوجيا لم تعد رفاهية، بل أصبحت حاجة أساسية، لاسيما للأشخاص ذوي الإعاقة التي أضحت لهم جسرًا نحو الاستقلالية والمشاركة الفعالة في المجتمع.

واستعرضت "المشرف العام على المجلس" خلال كلمتها في الحدث الجانبي ورقة حملت عنوان "الجسور الرقمية: تحويل التحديات إلى فرص للعيش باستقلالية"، لافته إلى أن هذه الورقة تستكشف هذه الورقة قدرة التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال في التحول من مجرد أدوات إلى محركات حقيقية للتمكين والاستقلالية، وذلك من خلال إعادة النظر للواقع الحالي لوضع التحديات التي تنتظر الحلول نصب أعيننا لتكن نقطة الانطلاقة تجاه للتحول، وتتمثل التحديات الرئيسية في عدة صورة الأولى تتمثل في فجوة الوصول حيث 60% من الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية لا يستطيعون الوصول إلى التكنولوجيات المساعدة الأساسية بسبب ارتفاع التكلفة ومحدودية التوافر، وتأتي في المرتبة الثانية حواجز ريادة الأعمال التي تتمثل في نقص التدريب المتخصص، ومحدودية التمويل، والعوائق البيئية التي تحد من إمكانات رواد الأعمال ذوي الإعاقة.


أضافت: تأتي الصورة النمطية في المرتبة الثالثة التي تتمثل في استمرار المفاهيم الخاطئة حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة على الابتكار وقيادة المشاريع، والرابعة تدور حول التنسيق المؤسسي حيث تعمل العديد من المؤسسات المختلفة كجزر منعزلة مما يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الأثر، والصورة الخامسة تتمثل في الابتكار كمحرك للتغيير ومنها الإمكانات التكنولوجية الواعدة كتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبرامج الترجمة الفورية للغة الإشارة، وتقنيات التعرف على الكلام والصور، والواقع الافتراضي والمعزز المستخدم في تطوير مهارات جديدة، وله القدرة على تجاوز القيود المكانية، فضلًا عن التقنيات القابلة للارتداء كالنظارات الذكية للمكفوفين، والأطراف الاصطناعية الذكية، وأنظمة المراقبة الصحية المتطورة، والمنصات الرقمية الشاملة التي تتيح فرصًا للعمل عن بعد والتعلم المستمر.

توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة
 

أشارت إيمان كريم إلى أن هناك العديد من النماذج الريادية الملهمة في مجال الابتكار الرقمي للتكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة منها مبادرة "مدرستي للصم" في مصر، التي تربط المعلمين بالأطفال الصم من خلال منصات تعليمية متخصصة، والشبكة القومية لخدمات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة التي تقدم الدعم التكنولوجي لهم للوصول إلى فرص أفضل للتطوير الوظيفي، عن طريق دعم أصحاب الأعمال لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم مقدمو الخدمات للنفاذ إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، والشبكة ومنصة "نفاذ" في قطر لتطويع التكنولوجيا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وشركة "سنابل" في الأردن، التي يقودها أشخاص ذو إعاقة وتقدم حلولًا تقنية مبتكرة لتعزيز الاستقلالية.

الاستراتيجيات الفعالة للتمكين التكنولوجي والرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة

تابعت أن هذه الورقة تقدم عددًا من الاستراتيجيات الفعالة للتمكين التكنولوجي والرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة التي تستهدف تحقيق استقلالية لهم حال تطبيقها في المجتمعات، وتتمثل الاستراتيجية الأولى في تطوير منصات رقمية متاحة ومخصصة لهم كالمنصات التعليمية والتدريبية التي تراعي مختلف أنواع الإعاقات، مع التركيز على توفير المحتوى بصيغ متعددة (نص، صوت، فيديو، لغة إشارة)، وواجهات استخدام مرنة تناسب القدرات المختلفة، وإنشاء محتوى مخصص حسب احتياجات كل فئة، والإستراتيجية الثانية تتمثل في إنشاء حزمة متكاملة لرواد الأعمال، من خلال إطلاق برنامج شامل لدعم رواد الأعمال من ذوي الإعاقة يتضمن تدريب متخصصين في المهارات الرقمية وريادة الأعمال، وتوفير خدمات إرشاد وتوجيه من خبراء ورواد أعمال ناجحين، مع توفير حاضنات أعمال مجهزة لاستيعاب احتياجات مختلف الإعاقات، بالإضافة إلى المنح والقروض الميسرة الداعمة المشروعات الناشئة.

صندوق الابتكار الشامل
 

استطردت فيما تتمثل الاستراتيجية الثالثة في صندوق الابتكار الشامل، وذلك من خلال إنشاء صندوق استثماري متخصص في دعم تطوير التكنولوجيا المساعدة محليًا بأسعار مناسبة، وتمويل المشاريع الريادية التي يقودها أشخاص ذو إعاقة، مع توفير منح لشراء التكنولوجيا المساعدة للأفراد من ذوي الدخل المحدود، أما الاستراتيجية الرابعة تتمثل في تكوين شراكات فعالة وتكاملية، من خلال بناء منظومة تعاون متكاملة تجمع  4 أطراف، المؤسسات الحكومية كمشرعة وداعمة للسياسات، والقطاع الخاص كمستثمر ومطور للحلول، والمجتمع المدني كممثل لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، والمؤسسات الأكاديمية كحاضنات للابتكار والبحث.

وقدمت "المشرف العام على المجلس" في الحدث الجانبي من خلال ورقة العمل خارطة طريق للتنفيذ على عدة مراحل، المرحلة الأولى منها تتضمن الأساسيات ويتم تنفيذها على مدار 6 أشهر، وتشمل تقييم الاحتياجات وتحديد الأولويات، وبناء قاعدة بيانات للتكنولوجيات المتاحة والثغرات، وإطلاق حملات توعية حول أهمية التكنولوجيا المساعدة، والمرحلة الثانية تشمل البناء، ويتم تنفيذها على مدار 12 شهر، وتتضمن تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في المهارات الرقمية وريادة الأعمال، وإطلاق صندوق الابتكار الشامل وتحديد آليات التمويل، وإنشاء منصات رقمية شاملة للتدريب والتواصل، والمرحلة الثالثة هي التوسع والاستدامة ويتم تنفيذها على مدار 24 شهر، وتشمل توسيع نطاق البرامج لتشمل على مناطق جغرافية أوسع، وبناء شبكات إقليمية لتبادل الخبرات والابتكارات، مع قياس الأثر وتوثيق التجارب الناجحة.

مشروعات سريعة الأثر 

وأوصت ورقة العمل بالبدء في مشروعات سريعة الأثر كاطلاق مبادرات محددة ذات أثر ملموس وتكلفة متزنة كنقاط انطلاق، مع الاستثمار في بناء القدرات من خلال تركيز الموارد على تنمية المهارات الرقمية وريادية الأعمال للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبني نهج تشاركي يعمل على إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ، تطبيقًا لمبدأ "لا شيء عنا بدوننا"، وإنشاء مركز إقليمي للابتكار متخصص في تطوير ونقل التكنولوجيا المساعدة على المستوى الإقليمي، وتطوير إطار السياسات الداعمة من خلال صياغة سياسات متكاملة تدعم استخدام التكنولوجيا المساعدة وريادة الأعمال للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت "إيمان كريم المشرف العام على المجلس" في ختام كلمتها على أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال ليس مجرد التزام أخلاقي وقانوني، بل هو استثمار استراتيجي في مستقبل أكثر شمولًا وإنتاجية فعالة، لافته أنه من خلال بناء الجسور الرقمية، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص، والقيود إلى إمكانات، والاعتماد إلى استقلالية، مشددة أن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة الشعارات إلى مرحلة العمل الفعلي، ومن الرؤى إلى الإنجازات الملموسة، فالتكاتف معًا يمكننا من بناء عالم تكون فيه التكنولوجيا أداة تمكين للجميع دون استثناء.

القمة العالمية للإعاقة

جدير بالذكر أن القمة العالمية للإعاقة عُقدت فعالياتها على مدار يومي 2 و3 أبريل 2025 في برلين، بألمانيا الإتحادية، بتنظيم مشترك بين ألمانيا والأردن والتحالف الدولي للإعاقة، وتجمع القمة الحكومات والأمم المتحدة والمجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة لدفع التزامات ملموسة نحو تنمية شاملة للإعاقة، وبمشاركة حكومات ومنظمات دولية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف تعزيز الإدماج والعدالة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى العالم.

وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة استراتيجية لبحث سبل التعاون المشترك والاستفادة من التجارب الناجحة، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحديات الدكتورة إيمان كريم وفد مصري التضامن المزيد المشرف العام على المجلس القمة العالمیة للإعاقة التکنولوجیا المساعدة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة وریادة الأعمال إیمان کریم على مدار تتمثل فی من خلال

إقرأ أيضاً:

التضامن: تجهيز محطات المترو والسكة الحديد بمسارات إرشادية لذوي الإعاقة

تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة "الإدارة العامة للدعم والتمكين" حول الجهود التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

يأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يوافق الخامس عشر من شهر أكتوبر من كل عام.

ويعد هذا اليوم فرصة مهمة للتوعية بحقوق الأشخاص المكفوفين وأهمية العصا البيضاء كوسيلة تمكنهم من الاعتماد على الذات والتنقل الآمن بحرية، وللتأكيد على مسؤولية المجتمع في احترام استخدامها وتسهيل حركتهم في الشوارع والأماكن العامة، بما يعكس قيم الاحترام والمساواة التي تؤمن بها الدولة المصرية.

وفي إطار التزام الدولة المصرية بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث نصت المادة (9) على ضمان إمكانية الوصول، والمادة (20) على حرية التنقل الشخصي، والمادتين (24) و(27) على الحق في التعليم والعمل،والتي تمثل الأساس الدولي لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما يؤكد الدستور المصري في المادة (81) التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأقزام صحياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً ورياضياً، وتوفير فرص العمل لهم ودمجهم في المجتمع وتهيئة المرافق العامة ووسائل النقل وفقًا للمعايير الدولية.

ويرسخ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2733 لسنة2018 التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم من جميع أشكال التمييز، حيث تنص المادة (4) على تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع الحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، بما في ذلك تهيئة البيئة المكانية والمعلوماتية ووسائل النقل، كما تنص المادة(5) على إصدار بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لضمان حصولهم على الخدمات والمزايا المقررة قانوناً.

وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرار جهودها في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم، وتعزيز وعي المجتمع بحقهم في المشاركة الكاملة والمستقلة في الحياة العامة، مع إلقاء الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في الحركة الآمنة واستخدام العصا البيضاء كرمز للاستقلال والكرامة.

وتعكس جهود وزارة التضامن الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، توجه الدولة نحو تعزيز الدمج الشامل والإتاحة في جميع المجالات، حيث تم توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية بطرق أكثر سهولة واستقلالية، فضلا عن صرف منح دراسية شهرية للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية الملتحقين بالجامعات الحكومية تعزيزاً لمبدأ تكافؤ الفرص في التعليم العالي.

كما تم تنظيم حملات توعية في الجامعات الحكومية من خلال وحدات التضامن الاجتماعي داخل الحرم الجامعي بهدف نشر ثقافة الدمج واحترام استخدام العصا البيضاء، وكذا توزيع 1000 عصا بيضاء جديدة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء في مختلف الجامعات.

وفي إطار تنفيذ بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة النقل، تم تجهيز وإتاحة 35 محطة مترو و15 محطة سكة حديد بمسارات إرشادية لتيسير الحركة الآمنة والمستقلة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما يحقق مبدأ الإتاحة الشاملة في المرافق العامة ووسائل النقل الجماعي، كما تولي الوزارة اهتماماً خاصاً بدعم المؤسسات المتخصصة في رعاية وتأهيل المكفوفين، ومن أبرزها مؤسسة النور والأمل لرعاية الكفيفات، التي تعد من أقدم المؤسسات العاملة في المجال، وتقدم برامج تعليمية وثقافية وفنية تستهدف تمكين الفتيات من ذوات الإعاقة البصرية، ويعد فريق الموسيقى والغناء التابع للمؤسسة نموذجاً متميزًا للإبداع والدمج، حيث يشارك في فعاليات فنية وثقافية محلية ودولية معبراً عن طاقات فنية وإنسانية جديرة بالدعم والتقدير.

وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تضع تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أولويات العدالة الاجتماعية، وتؤكد على الدمج الكامل في مجالات التعليم والعمل والمجتمع، بما يحقق التنمية الشاملة التي لا تترك أحدًا خلف الركب.

وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أن احترام العصا البيضاء واجب إنساني ومجتمعي على اعتبار أنها ليست مجرد أداة فقط، بل رمز للاستقلال والكرامة والحق في الحياة الكريمة،كما أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات هو التزام وطني وإنساني راسخ في ضوء الدستور المصري والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية، مشددة على أهمية دور المجتمع في دعم المكفوفين وتسهيل حركتهم في الشوارع والمرافق العامة.

كما تدعو الوزارة جميع المواطنين إلى الالتزام بالسلوك الواعي والمسؤول في التعامل مع مستخدمي العصا البيضاء، من خلال إتاحة الطريق وعدم إعاقة حركتهم أو لمس عصاهم دون إذن، وعرض المساعدة بلطف وبصوت واضح عند الحاجة، ومنحهم أولوية المرور في الطرق والأماكن العامة ووسائل المواصلات.

وتجدد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها بمواصلة العمل على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الكاملة في المجتمع.

طباعة شارك ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة البصرية الأشخاص المكفوفين

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للعصا البيضاء.. "التضامن" تستعرض جهودها المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة
  • التضامن: تجهيز محطات المترو والسكة الحديد بمسارات إرشادية لذوي الإعاقة
  • بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وهيئة قضايا الدولة
  • إيمان كريم: التعاون مع "قضايا الدولة" يعزز بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة
  • تدشين المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة بصحم
  • "القومي للإعاقة" يهنئ البطل البارالمبي محمد المنياوي لفوزه بذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال
  • بروتوكول تعاون بين قضايا الدولة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين قضايا الدولة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة «صور»
  • ختام المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة بصحم
  • كريم عبدالباقي: قمة شرم الشيخ خطوة تاريخية تؤكد قدرة مصر على فرض السلام بالمنطقة