طريقة 4:3 للصيام المتقطع الأفضل لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
هناك طرق مختلفة للصيام المتقطع، بما في ذلك الصيام لساعات محددة في اليوم، وأخرى للصيام لعدد من الأيام خلال الأسبوع، وقد وجدت دراسة حديثة أن الأفضل لخفض الوزن هو طريقة 4:3.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، تعني طريقة أو مخطط 4:3 تقليل استهلاك السعرات الحرارية بنسبة 80% من الاحتياجات اليومية المعتادة للشخص، لمدة 3 أيام غير متتالية أسبوعياً، وتناول الطعام بشكل طبيعي في الأيام الـ 4 المتبقية، مع التركيز على التغذية الصحية.
ولتقييم ذلك، أجرى فريق البحث من جامعة كولورادو تجربة بمشاركة 165 شخصاً لديهم زيادة في الوزن أو سمنة.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى طلب منهم تقييد السعرات الحرارية اليومية بمعدل 34% أقل، لخفض الوزن.
والمجموعة الثانية طُلب منهم اتباع الصيام المتقطع بطريقة 4:3 الأسبوعية. وأعطي جميع المشاركين عضوية مجانية في صالة الألعاب الرياضية، وطُلب منهم ممارسة التمارين بمعدل 300 دقيقة أسبوعياً.
النتائجوبعد 12 شهراً، تبين أن مجموعة الصيام المتقطع 4:3 فقدوا في المتوسط 7.6% من وزن أجسامهم، مقارنةً بمجموعة تقييد السعرات الحرارية الذين فقدوا 5%.
كما أن مواصلة الحمية لمدة سنة كانت أسهل لمجموعة الصيام المتقطع 4:3، من مجموعة تقييد السعرات.
ولفت الباحثون الانتباه إلى أن توزيع أيام الصيام الـ 3 بشكل غير متتالٍ يساعد على الالتزام بهذه الحمية لفترة طويلة، وعلى إدارة أنجح لعملية التنحيف.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".