"ديربي مانشستر".. قصة درامية مشوقة في أولد ترافورد
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ستكون الأنظار مسلطة على ملعب أولد ترافورد، الأحد المقبل، لمتابعة ديربي مدينة مانشستر بين فريقي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، في قمة مباريات الجولة 31.
لا بديل أمام كلا الفريقين سوى الحصول على النقاط الثلاث، ويخطط السيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة لمواصلة المنافسة على المربع الذهبي، حتى يتجنب الابتعاد عن البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز، في حين يهدف يونايتد لتحسين ترتيبه المتأخر في البطولة حالياً، ويحتل المركز 13 برصيد 37 نقطة.
وتعول جماهير مانشستر سيتي على النجم الدولي المصري عمر مرموش، الذي تقمص دور البطولة للفريق السماوي في ظل غياب هالاند، وقاد الفريق للتأهل لقبل نهائي كأس إنجلترا، قبل أن يساهم في فوز الفريق السماوي 2-0 على ضيفه ليستر سيتي في المرحلة الماضية لبطولة الدوري.
ويطمع مرموش في مواصلة هوايته في هز الشباك للمباراة الرابعة توالياً في مختلف المسابقات، وسبق له التسجيل خلال تعادل مانشستر سيتي 2-2 مع ضيفه برايتون بالدوري، قبل أن يحرز هدفا آخر في مرمى مضيفه بورنموث بدور الثمانية لكأس إنجلترا، ثم أضاف هدفاً آخر في شباك ليستر سيتي ببطولة الدوري.
وشارك مرموش في 12 مباراة بجميع البطولات مع مانشستر سيتي، الذي انضم لصفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادماً من إينتراخت فرانكفورت الألماني، حيث أحرز 6 أهداف من بينها 5 أهداف بالدوري الإنجليزي الممتاز، وقدم تمريرة حاسمة وحيدة.
وبصفة عامة، لعب مرموش 38 مباراة مع كل من مانشستر سيتي وفرانكفورت خلال الموسم الحالي، ساهم خلالها في تسجيل 41 هدفاً، وأحرز 26 هدفاً وصنع 15 هدفاً آخر لزملائه.
وتعد هذه هي المباراة الثالثة بين الفريقين خلال الموسم الحالي، والتقيا في مباراة الدرع الخيرية في أغسطس (آب) الماضي، التي حسمها مانشستر سيتي لمصلحته بفوزه 7-6 بركلات الترجيح، التي احتكما إليها عقب تعادلهما 1-1، قبل أن يثأر مانشستر يونايتد من تلك الخسارة، ويقتنص فوزاً ثميناً 2-1 من ملعب جاره في مواجهة دراماتيكية لا تزال عالقة في أذهان جماهير الناديين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ببطولة الدوري.
وكان مانشستر سيتي متقدماً بهدف لنجمه الكرواتي جوسكو جفارديول، قبل أن ينتفض مانشستر يونايتد ويحرز هدفين في اللحظات الأخيرة، بواسطة برونو فرنانديز وأماد ديالو في الدقيقتين 88 من ركلة جزاء و90 على الترتيب.
ويعتبر لقاء الفريقين واحداً من كلاسيكيات كرة القدم الإنجليزية، ويعود أول لقاء بينهما إلى نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1881، فيما تحمل المباراة القادمة بينهما الرقم 56 في تاريخ مواجهاتهما في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الجديد، الذي انطلقت نسخته الأولى موسم 1992-1993.
وخلال المباريات الـ55 الماضية، يمتلك مانشستر يونايتد الأفضلية، عقب تحقيقه 26 فوزاً، مقابل 20 انتصاراً لمانشستر سيتي، فيما فرض التعادل نفسه على 9 لقاءات فقط.
ورغم أفضلية يونايتد في عدد الانتصارات بالمسابقة، لكن نجوم السيتي أحرزوا 81 هدفاً في شباك يونايتد، الذي سجل لاعبوه 79 هدفاً فقط.
وبشكل عام، التقى الفريقان في 195 مباراة بجميع البطولات، حقق خلالها مانشستر يونايتد 80 انتصاراً، وأحرز لاعبوه 278 هدفاً، مقابل 61 فوزاً للسيتي، الذي سجل نجومه 275 هدفاً، في حين خيم التعادل على 54 لقاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشستر سيتي عمر مرموش مانشستر يونايتد مانشستر سيتي عمر مرموش مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد مانشستر سیتی قبل أن
إقرأ أيضاً:
«ديباي» يُعادل رقم «فان بيرسي 50» مع هولندا
علي معالي (أبوظبي)
بهدفين في الدقيقتين التاسعة والسادسة عشرة، من أصل 8 أهداف اهتزت بها شباك منتخب مالطا أمام هولندا، في تصفيات كأس العالم 2026، عادل ممفيس ديباي الرقم القياسي لهداف منتخب هولندا على مر العصور والمسجل باسم الأسطورة روبن فان بيرسي (50 هدفاً)، مؤكداً بذلك مكانته في تاريخ «العاصفة البرتقالية».
وفي مارس الماضي، وصل ديباي إلى 100 مباراة مع هولندا، خلف لاعبين سابقين مشهورين مثل إدوين فان دير سار (130 مباراة)، فرانك دي بوير (112)، رافاييل فان دير فارت (109)، دالي بليند (108)، جيوفاني فان برونكهورست (106)، ديرك كويت (104)، روبن فان بيرسي (102)، آريين روبن (101).
ويتقاسم ديباي صدارة الهدافين مع فان بيرسي برصيد 50 هدفاً، ولكن ما زال الطريق مفتوحاً أمام ممفيس للانفراد بالصدارة خلال مشاركاته المقبلة ليكون الهداف التاريخي بالفعل، ويأتي بعدهما حالياً كل من كلاس يان هونتيلار (42 هدفاً في 76 مباراة) وباتريك كلايفرت (40 هدفاً في 79 مباراة).
سجل ديباي الآن 50 هدفًا في 102 مباراة مع هولندا، لم يُسهم هدفاه ضد مالطا في دخول ديباي تاريخ كرة القدم فحسب، بل أثبتا أيضا إصرار نجم مانشستر يونايتد وبرشلونة السابق، ومهاجم نادي كورينثيانز البرازيلي حالياً، رغم الجدل الدائر، ظل ديباي مصدر إلهام للمنتخب الهولندي لما يقرب من عقد من الزمان. ويكتسب هذا الإنجاز أهمية خاصة مع بدء هولندا تصفيات كأس العالم 2026 في أوروبا بسجل مثالي بعد مباراتين.
في الحادية والثلاثين من عمره، لا يزال أمام ديباي سنوات عديدة لتحطيم الأرقام القياسية أو اللعب مع هولندا مستقبلاً، ويتوقع المشجعون الهولنديون أيضاً أن يحافظ ممفيس على مستواه ليقود فريقه إلى المجد في كأس العالم 2026، ونشر الاتحاد الهولندي على منصة (إكس) صورة تجمع بين ثنائي التهديف التاريخي ممفيس وفان بيرسي.
بهذه النتيجة، تتصدر هولندا المجموعة السابعة، حيث تُعتبر المرشحة الأوفر حظا للفوز إلى جانب بولندا وليتوانيا، حافظ فريق المدرب رونالد كومان على سجله الخالي من الهزائم بفوزين متتاليين، بعد فوزه سابقا على فنلندا 2-0.
ورغم أن المدرب البالغ من العمر 62 عاما كان له سجل غير ثابت منذ عودته للتدريب مع 16 فوزا في 30 مباراة (فاز في 3 من آخر 9 مباريات)، فإن الأداء القوي ضد مالطا أظهر طموح هولندا في تصفيات كأس العالم 2026.
ويدخل المنتخب «البرتقالي» مرحلة الإعداد للمباراة خارج أرضه أمام بولندا في الخامس من سبتمبر المقبل، وهي المباراة التي يمكن اعتبارها المواجهة الأكثر توتراً في المجموعة.