آمال ماهر تتألق في ليلة دايم السيف على مسرح عبادي الجوهر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تألقت الفنانة آمال ماهر على مسرح عبادي الجوهر أرينا في ليلة استثنائية من الطرب الأصيل، ضمن الأمسية الفنية "ليلة دايم السيف" التي تحتفي بإبداعات الأمير الشاعر خالد الفيصل، بصوتها العذب الذي يجمع بين القوة والأحساس، مجددة بريق السلطنة التي طالما ميزت صوتها الفريد.
بفستان زهري هادئ، بعيد عن التكلف والبهرجة، وبصوت يحمل عبق النيل ورصانة الطرب العربي، وقفت آمال ماهر شامخة كعادتها، تحمل بين حنايا صوتها سحر الشرق وأصالة النغم، حيثُ أبدعت في أداء اللون الخليجي بإحساس صادق في أغنيتين من روائع خالد الفيصل، وهما "قسوة" ، و "في غير الزمان" للملحن د.
وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي انسجم مع كل نغمة، امتزجت الأصوات بالتصفيق والهتافات التي عبّرت عن عشق المستمعين للطرب الأصيل، ليصبح المسرح ساحة للوجدان العربي في أبهى صوره. في هذه الليلة التي جمعت بين الكلمة واللحن والصوت العذب، كان حضور آمال ماهر أشبه بلوحة فنية متكاملة أضفت عليها إحساسها العميق ورقي أدائها بصمة لا تُنسى.
وشارك في هذا الحدث الفني الذي يأتي ضمن "أسبوع في حب خالد الفيصل" نخبة من أبرز نجوم الغناء العربي بجانب الفنانة آمال ماهر، من بينهم محمد عبده، أحلام، ماجد المهندس، طلال سلامة، نواف جبرتي، وعبادي الجوهر، حيثُ قدَم كل فنان مجموعة مختارة من أعماله تكريمًا لكلمات خالد الفيصل. وأحاطت هذه الأمسية بموسيقى أوركسترالية ضخمة بقيادة المايسترو وليد فايد، مع 60 عازفًا، في مشهد موسيقي استثنائي يعكس فخامة وروعة الفن العربي الأصيل، ليكون هذا الحفل محطة مضيئة في سجل الفعاليات الموسيقية الكبرى لهذا الموسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آمال ماهر حفل آمال ماهر عبادي الجوهر المزيد خالد الفیصل آمال ماهر
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل يحذر من “شيطان يكمن في تفاصيل” خطة ترامب لغزة.. فيديو
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، من أن الأفعال الإسرائيلية في غزة تخلق "حماسات عديدة" بدلاً من تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكداً أن جذور الصراع تمتد إلى 100 عام من الاضطهاد.
ودعا الأمير الفيصل في مقابلة خاصة لـ "سكاي نيوز عربية"، إلى وقف فوري للقتل في غزة، مشيراً إلى أن الإحصائيات تتجاوز 65 ألف قتيل، مع احتمال مضاعفة هذا العدد من الضحايا تحت الأنقاض.
وشدد على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون التوصل إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة عاصمتها القدس.
وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، أكد الفيصل ضرورة تشكيل قوة دولية مختلطة، تضم دولاً أوروبية وأمريكية وعربية وإسلامية، مهمتها تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبخصوص الخطة الأمريكية للسلام (ذات العشرين نقطة)، نصح الأمير الفيصل بـ "التريث والحذر" قبل الترحيب بها، مشيراً إلى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، وأن كثرة النقاط تتطلب فهماً أوسع من جميع الأطراف.
كما أكد أن أي فكرة حول إقامة "غزة ريفييرا" (مشاريع سياحية) هي فكرة "مرفوضة قطعاً".
ورأى الفيصل أن نتنياهو يركز على البقاء في السلطة، لكنه يدرك أن الرئيس ترمب يريد منه أن يكون بناءً في إنهاء القتال، معبراً عن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن نتيجة إيجابية.
وفي سياق آخر حذر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق من أن عدم نزع سلاح حزب الله في لبنان سيؤدي حتماً إلى "حرب أهلية" تضر باللبنانيين والمنطقة.
ونفى مزاعم تداولها مسؤولون أمريكيون حول إعادة بناء الحزب لقدراته، مؤكداً أن المسؤولين العرب لا يملكون دليلاً على ذلك.
ووصف اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية بأنه "نجاح هائل للإنسانية" وخطوة في الاتجاه الصحيح لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
اقرأ المزيد..